الحصيدة مدراك عن الحصيدة كنا نتعب تعب قوي مع فرحة كبيرة مالها مثل لإنو شغل متعب ومهلك وبنفس الوقت مبسوطين لأن الخير بلقمح صار بدينا ولأماني أي كانت واقفة على الحصيدة صارت قريبة مالها مثيل لنلتقي نحنا والعرب شباب ختيارية وحريم وعيال صغار وكانت الحصيدة تلم شمل كان العرف ينزل منا كلنا تلاقينا نبلش حصيدة البيدر ونغني ونهيجن وسمعك ما كنا نغني يوم نحصد:

يا صاحبي بالله زيت ثنايا يا غيظها

يا يما عدي مهرتي عدي ونا خيالها

ومهيرتي شرشب جديد ريش نعام ظلالها

وبس يصير وقت ظهر نتريح يكون ريوق " هو الفطور" نشعر بلذة الأكل على تعب. يا ريت ترجع هذيش الايام كنا نستخدم المنجل وبعض الحصادة يستخدموا ايدهم وبعضهم عصا قصيرة حفلة ايام الحصيدة والبلاد يوم ما كنا نخلص الحصيدة نجمع القمح على بيدر " مكان يجمع فيه سنابل القمح" ونجيب دابة ونربط بيها حبل موصول معه عشان ندرس القمح ونفصل التبن عن القمح اليوم صارت كلها الآن تحصد عدة الدلوم من القمح خلال يوم ويومين قبل كنا نقعد ونحنا نحصد ما بين الشهر وشهر ونص وبعد ما تخلص الحصيدة او موسم الحصيدة تبلش عندنا وقت الفرح لإنو اصبحت المهور موجودة لإنو قبل كنا المهر نحطوا للعروس قمح شعير وتبن مو مثل اليوم صار كلو مصاري.