يقول الراوي كانت الناس قبل تقوم بتطهير الصبيان حتى يصلو الى سن من 5-6 سنوات ويوم يقومون بعملية الطهور يقومون بعملية صنع المصنع والمصنع هو عبارة عن قطع من القماش الزاهية  وهو شبيه بالبيارق ويوضع المصنع امام البيت على عامود ويكون مرتفع الصانع وتكون مدة الاحتفال بالطهور مدة اسبوع كامل وهم يسهرون ويغنون ويحتفلون بالطهور وبعد ذلك يأتي المطهر الى بيت الصبيان حتى يقوم بعملية الطهور والادوات المستخدمة في عملية الطهور هي كباس وهو الموس ومقص الطهور وخرقة بيضاء بمعنى شاش ابيض.

وعند عملية الطهور يقومون ببعض الاهازيج وهي:

يا مطهر الصبيان بلقايله"هي وقت الظهيرة

لا توجع ابو شوشة مايلة والشوشة هي راس الصبي

وبعد عملية الطهور يقوم اهل الصبيان يصنعون الطعام ويعزموا القرايب والحبايب ويقوم الناس بعملية نقوط المطهرين وفي ذلك الوقت يكون الذي يكون عنده القدرة 5 قروش والذي ليس له قدرة قرشين في ذلك الوقت.

وعند نهاية الاسبوع من الطهور يقوم اهل البيت بعمل مسابقة للمصنع وتكون مسابقة الخيول على المصنع تقف الخيول بعيدة تقريباً 500 متر ينطلقون بالسباق باتجاه المصنع والذي يصل بالأول يأخذ المصنع ويكون هو فارس العشيرة في ذلك الوقت لباس الطهور في ذلك الوقت دشداشة بيضاء أي ثوب ابيض ويوزعون في الطهور الزبيب والحلوى وحامض حلو .

يقول الراوي ما زال هذا العنصر موجوداً لكن بطرق مختلفة على اسبوع ما يولد الطفل يقومون بعملية الطهور عند الدكاترة وبعدين يعملوا غدا لكن بدون عزيمة لأهل البيت فقط.