النقيصه غالباً ما يكون غداء الميت عند عائلة غير عائلة لانهم يعتبروا منقوصين "مجبورين" امتثالاً لحديث الرسول (ص) " اصنعوا لآل جعفر طعام فقد آتاهم ما يشغلهم" وغالباً يكون الطعام مكون من لحم الاغنام واللبن الناشف (الجميد) واعداد طعام المنسف ويكون عدد القدور متناسق من اللحم وقدور المناسف بقدر المدعويين وزياده من العائلتين (الضيوف- أهل الميت – وعائلتهم والمضيوف "المعزب" وضيوف الأغراب ثم يشربوا القهوة السادة والدعاء بالرحمة للميت وأقاربه وغالباً ما يكون الاتفاق على اعداد صناعة طعام الغذاء من اول ما يسمع اهل المضيف (المعزب) خبر وفاة الميت لأنهم يقومون بالطهي والطبخ من صباح اليوم الذي توفي فيه الميت قبل غسيل الميت وتكفينه ودفنه لانه زمن تناول طعام الغداء بعد الاياب (الرجوع) من المقبرة مباشره وثم يعود اهل الميت الى بيت الاجر والعزاء لإستقبال المعزيين على ثلاث ايام متتاليه بدايه من أول يوم دفن.