العيد هو أحد الطقوس الدينية المتعارف عليها عند المسلمين، وكان العيد في الكرك يبدأ في اليوم الذي قبله عندما يعلن رسمياً عن العيد، ويبدأ نهار العيد في الكرك بعد الصلاة في المسجد ثم يتوجه الرجال بعد الصلاه للسلام على أهل البيت، وبعد ذلك يذهبون وهم لابسين ملابس العيد الجديدة إلى المقابر للسلام وقراءة الفاتحة على أرواح أمواتهم، وفي المقبرة تقوم النسوان بتوزيع الحلو والمعمول لزوّار المقبرة، وبعد هيك بروّحوا ومعهم الأطفال لزيارة الأقارب والجيران، وعن طريق العيد يتم حل العديد من المشاكل بين الناس، وبعض الأحيان يكون متوفِّي واحد ويكون هذا أول عيد بعد وفاته، وبِرُوحُوا الجيران والقرايب على أهل الميت لزيارته قبل أي شيء للسلام عليهم ومواساتهم، ويقوموا الأطفال بشراء الألعاب، وتقوم بعض المحلات التجارية بإطلاق الألعاب النارية في مساء اليوم الأول، ويذهبوا ثاني يوم رحلات ويتم الغداء مع بعضهم، أمّا بالنسبة للأمهات فكانوا ليلة العيد بجهزوا حلويات العيد (كعك العيد)، ولكن اختلفت طقوس العيد عن الوقت الحالي، حيث كان الناس أكثر احتفالاً بالعيد، وكانوا الناس ينظّموا الولائم ويدعوا لها المحتاجين والفقراء والقرايب، وكانوا يوزعوا الحِلو على الناس اللّي ما بتقدر تشتري اللبس للأطفال.

ومن أغاني الأعياد مثل عيد الأضحى أغاني الأطفال:

بُكْرة العِيد وبِنعيِّدْ، وبنِذبَحْ بَقْرَة سْعَيِّد، وِسْعَيِّدْ مالُه بَقَرَةْ

بنِذبَح بِنتُه هالشَّقْرا، والشَّقرا ما فيها دَمّ، بْنِذبَح بنتُه وبِنت العَمّْ