العِيد
التصنيف: 
  • المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون
  • الاعياد والمناسبات
المحافظة: 
الشرح: 

في العيد سواء كان عيد الفطر أو الأضحى تبلّش راعية الدار تحضّر للعيد تجيب الحلقوم أو الحلو المشكّل، وتسوِّي الشعيرية البلدية اللّي بنسوّيها من الطحين البلدي، وتقوم هي وجاراتها يسوّن الشعيرية ويجفّفنها ويحمّصنها عالنار، وبس يروح الزّلم على صلاة الفجر ويظلّوا في الجامع حتى يخلصوا من صلاة العيد، وبعدين بسلّموا على بعض، مو مثل أيامنا هاذي بِطلعوا من صلاة العيد ما بعرفوا بعض، ولا بِتهاوَشوا أو بِصيروا يلفُّوا على دور القرية دار دار، اللِّي بِعرفوها واللّي ما بعرفوها، وإذا قلنا في العُربان بلفُّوا على بيوت الشعر، وأوَّل الزلمة ما يلفّ على حَرَمُه: على أمُّه، وزوجته، وعمّته، وخالته، وجدّته،... وما بطلع إلّا يقدّم العيدية، العيديه كانت (5) قروش، وهذا اللّي مْزَنْقِل بِعايد نُصّ نِيرة.

وراعية البيت بتُطبخ الشعيرية مع الرز والسمن البلدي أو الفتّة، وتقدّمه لكل واحد أو وحدة تبارك ليها، والعيال الزّغار بلفُّوا عالدُّور وهمّه لابسين هدُوم العيد وبِتحَلُّوا، وبظلّ العيد أربع أيام، هسّا لا  العيد ساعة، وبعدين بِرجَع كنُّه يوم عادي.

 

المرفقالحجم
PDF icon العيد2.16 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة