هي البندقية التي كانت تستخدم في الصيد، وكذلك في المناسبات الاجتماعية، وذلك بإطلاق النار في الهواء وعلى الشّارات في الأعراس والمناسبات التي كانت تجري منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وحتى الثمانينات من القرن الفائت بشكل كبير.

وحسب الإخباري فإن البارودة الألمانية والروسية موجودة منذ عام 1890 بين العشائر الأردنية وعشائر الكرك خصوصاً، أهمها السمانوف والدكّ، وكانوا يلقبونها (بالطويلة) و(الحسنة) والدكّ وتطلق عياراً واحداً من الجوب إلى صن سبطانة البارودة، وكانت هذه البارودة مشهورة في ثورة الكرك والسلاح الرئيسي للثورات في هية الكرك عام 1910، وكانت تسنخدم في صِيب الشارات في الأعراس، وكانت توضع رُوس غنم أو إشارات بارزة كشارة يتبارز فيها الحاضرون في إصابتها بواسطة بارودة  الكماكوف والألماني خصوصاً، ويتباهى الفائز بالقول: التقى فِعلي وضَرب اليماني، كناية عن نوع البندقية المستخدمة.