قِصص العفريت
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • الأساطير والخرافات
المحافظة: 
الشرح: 

كان أبوي يداوم في (مغفر المرصدية)  هو وصاحب لِيه، وهاذِي المنطقة معروفة بِتْخَوِّف كثير، أجا صاحبه وقال لِيه: أنا ما وِدّي أظلّ لأنّي بَخَاف، المُهِمّ يُومْها كانت ليلة القَدر في شهر رمضان، قال: والله يابَهْ خلص أكلت وحطِّيت إبريق الشاي على البابور، وبَصَلّي المغرب، وِانُّه السَّلَق مِتْمَدِّد قِدَّامي، خلَّصْت صلاة وأجيت قُلت ليه: (الخَذِي)، وِانُّه السّلق كبير صار قَدّ المَغفَر، وبس صِرت بَدّي أسحب البارودة بَتْذكَّر حَطّ راسُه على بَطني ودَفَشْني، وظلِّيت أزحف طُول اللّيل لَحَتّى وصلت عند الفجر عالطّريق، وأخذوني على شِيخ وقال: هذا الزّلمة من أهل الله، واللِّي ضَرَبُه عفريت أحمر؛ كْوَيّس اللِّي ما مات، طبعاً شَعْر أبُوي صار يحِتّ، وقَعَد تِسعين يُوم لمَّا رِجِع طبيعي.

المرفقالحجم
PDF icon قِصص العفريت2.21 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة