هي مجموعة من الأغاني تُغنّى أثناء زفّة العريس، وتختلف قليلا في طريقة الأداء والصوت عن باقي أغاني الزفّة.

هذة الأغاني بِسمُّوها الهْجِينة، وتِتغنّى يوم الزفّة، والناس تِفرح لما تِسمعها حتّى يحضروا مسجِّل أو فيه أكثر من واحد بِجيب مَعاه مُسجِّل على شَان يسجِّل العُرس أو زفّة العريس، وكانت مُوظة عند الناس إنهم يزمُّوا المُسجِّل معاهم:

هَبَّت النّار والبارُودِ غَنَّى        اطلُب شَبَابْ يا وَطن وِتْمَنَّى

هَبَّت النّار والبارُود غنّى          يا مَلك حْسِين يا حامِي وَطَنّا

هَبَّت النّار في راس السِّيجارَةْ      يا مَلك حْسين يا حامِي العَمَارَةْ

هَبَّت النّار في راس الخرُّوبَةْ      يا مَلك حسِين يا حامِي العُرُوبَةْ

هَبَّت النّار في دُقْدُقْ حَطَبْنَا          يا مَلك حسِين يا حامِي وَطنَّا

هَبَّت النّار وِبْرُوسَ الِجْبالِ          المَلْكِ حسِين، نْحِبَّكْ يا غالِي

وهناك بعض أغاني الهجِينيّة تُغنَّى أثناء الزفّة بعِدْ ما تْقَرِّب الزفّة تَصِل الدار، وهذِي الأغاني أخذها الناس من المُسجّلات والأشرطة، وهي:

وَأوّل القُولِ ذِكْرَ الله

والشّياطينِ نِخْزِيها

يا شَبابَ الغُورَانِيَّةْ

كُلْهُم سْبَاعِ وِنْمُورَةْ

زَغْرَدَت كُلِّ نَشْمِيّةْ

فَرَّعَت كُلِّ مَسْتُورَةْ

وهذه الأغاني بعدها موجودة، لكنها قلَّتْ شويّة من الزفّة؛ بسبب ضِيق الوقت لدى الناس يوم الزفّة، وما زالت الزفّة موجودة كما هي في الأغوار الجنوبية لغاية الآن.