هي مجموعة أغاني تُغنّى في أوّل يوم العرس بعد صلاة المغرب مباشرة، والهدف منها إعلام الناس عن بداية سهرات العرس. هذه الأغاني بِسَمُّوها (أغاني الغَزَّة)، وتتغنّى في أول يوم من أيام سهرة العرس؛ حتى  تعرف الناس إنُّه العرس قد بدأ، وتفرح  لمّا تسمعها. حتى بِحضّروا  مسجِّل أو فيه أكثر من  واحد  بِجيب معه مسجّل عشان  يسجّل أغاني الغزّة، وكانت موضة عند الناس إنهم يزمُّوا المسجِّل معهم،  وكان يصاحب هَاي الأغاني إطلاق نار كثيف، حتّى اللّي ما بِسمع  يِسمَع  صُوت الطَخّ  ويِجِي يِسْهَر بالعرس، ومن هاي الأغاني:

صلُّوا عالنّبي ياللّي في البلكُون                  صلُّوا  على النَّبي  زَفِّتْنَا اليُومْ

مْبَارَك  مْبَارَك  سَبِع  بَرَكَات                   كَمَا بَارك مْحَمَّد عَجَبَل عَرَفَاتْ

طلِّن الخْيُول  مِن وَرَا التّلِّينِ                   مَعْهِن مْحَمّد  يا كَحيل العِينِ

هذي الدَّرب البَعيدِةْ بِتْوَدِّي وِينْ                  بِتْوَدِّي عالطّفيلة  وعلى راس العِين

مْبَارَك  مْبَارَك  سَبِع  بَرَكَات                   كَمَا بَارك مْحَمَّد عَجَبَل عَرَفَاتْ

رِيت العريس  يِعدَم  بَنات عَمُّهْ                 رَاحَت الزّفّةْ وما رَقَصِنْ عَيَمُّهْ

رِيت العريس  يِعدَم  بَنات خالُهْ                 رَاحَت الزّفّةْ وما رَقَصِنْ عقْبَالُهْ

وهاي الأغاني بعدها موجودة، لكنها  قَلَّتْ  شوَيّ  في  يوم الغَزّة.