نسوّي حلقةْ نسميها الدّبكةْ ونقسمها لمجموعتين، الأولى تغنّي  والثانية ترُد عليها، ومن الأغاني اللّي كنا نقولها في العرس يعني عند العروس:

مِن راسِ العينِ    الوزيرِ يِشرب       مِن رَاس العينِ

وِينِ فْلان  وِينِ؟     وِالمَلِكْ يِسأل:    وينِ فْلان؟  وينِ؟

مِن قاع الطُّورِ     لَارْكَبْ  ذَلُولِي      مِن قاع الطُّورِ

يا مرظِي الشُّورِ      يا بيُوق اَهَلْنا      يا مرظِي الشُّورِ

يا عْصَابة  راسي    يا خْوَان  فْلانهْ     يا عْصَابة راسي

 مِن نَهارِ القاسي     نادوا فْلانهْ      مِن نهارِ القاسي

من الشّرِق مَلقانا     حِمْلُ وْرَكايِب    منِ الشّرق مَلقانا

 عِزّهِن  وِقْرَاهِنْ       يا بابِ الوادِ    عِزّهِنْ وِقْرْاهِن

وكمان  نغنِّي:

  وَالشِّقِّ  ياللِّي انبنَى رَنَّتْ فَناجِيلُهْ       شِيخ  بَلا  عِزْوَته  قَلَّتْ  مَرَاجِيلُهْ

يا شَجرةَ الشِّيحِ  باب الشَّرق مِيرَميّه      اِدْنِيت مْن المُوت  وما جَابُوا  خَيِّي لَيّهْ

يا خَيّي هات قِرِبْتَكْ تْزَوِّدْ  مِن مَلاهَا     هِيلَكْ بعِيدِين  وِبْلادَكْ  شَحّ مَاهَا

والله والله  لو لْيَدِّي وْبِالخاطِر، لَاحْلِفْ على صَاحبي، بالحقّ والبَاطِلْ 

والبيُوت  بيُوتِي،  والفَرَح عِندي، والبيُوت بيُوتِي

والحِبّ  يقُلِّي:  فِي الفَرح  زِيدِي،  والحِبّ  يقُلِّي

 والعَدوّ  يْمُوتِ،  صَديقِي  يِفرَح،  والعَدوّ  يْمُوتِ