مِن زَمان والنّاس بتِلزمها أغراض ما بِتكون موجودة في الدّا،ر مِشان هيك لازم نِشتريها من عند التّاجر، بس طبعًا ما فيه مَصاري مِشان نِشتري، مِشان هيك كنّا إذا وِدنا أغراض من عند التاجر نوَدِّي لِيه قمح إذا كان موسمه، وإذا ما كان الموسم؛ يعني ما فيه قمح في الدار، تِتدَيَّن النّاس لَلبيدر ويسِدّوا من المحصول، وفي موسم التّين والعنب بِتلاقي التجّار بِيجو على البيادر والناس  بتِعطيهم قمح أو شعير ويوخِذ محلّ الحْمُول من العنب والتين. وهيك كانت حياتهم لحدّ ما طِلعت القروش، وكانت قَدّ التّعريفة ومخزوقة من النُّص، وهَضَاك مِن هَضَاك اللّي بكون عنده هذه القروش، وكان فيه ناس تلاقي أنتيكات في الحُوش، وبعض النّاس يِعطوا الدّواجِن ويوخذوا بَدَلهن أغراض لَحَدّ ما صارت الناس شويّ شويّ تِطلع وتشتغل وصار فيه مصاري. بس طبعا مو مثل اليوم، ومع الوقت صار المِشْتَرى في المصاري، بِبيعوا قمح للزراعة وبُوخذوا بَدَاله مصاري، وهيك بِغَيِّر طريقة المِشترى. كانت الناس يُوم وِدْها تِشتري السُّكّر أو الرزّ أو غيره كان في الرّطل، وشويّ شويّ صار بالكيلو.