طابع حياة الرّيف قديمًا
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • الممارسات الاجتماعية الشعبية
المحافظة: 
الشرح: 

تُحدّثنا المُخبرة عن حياة الريف قديمًا منقول موضحه "

ظَلُّوا زمان يقولوا لِينا سُكّان القرية: كان أغلبنا فلّاحين بنِعتمد على تربية الدوابّ والزراعة والطيور. كانت بيوتنا مبنيّة من الحجر والطّين، والجُدران كانت غليظة وطويلة، وكان فيها قناطر، والسّقف بِنْسَوِّيه من الخشب والقُصِّيب والطّين. من جُوّا كانت الدّار فيها مِصْطَبة، (وكْوَارَةْ) عشان نِحفظ فيها الحبوب، وكان فيه (النُّقرةْ) اللّي هي حُفرةْ زغيرةْ بِنحُط فيها النّار، وباقي المساحة الفاضية من الدار بِنقول لِيها حُوش، وكان فيه حُجرة بنِحفظ فيها كياس التِّبْن بِنقول لِيها (الزّاويةْ).

كانت الدّار فيها فَرشات الصُّوف وغُطِي ومَخَدّات وأغراض الطّبيخ وأباريق وكاسات، وطَحِين ورُز وقَمح وسُكّر وشَعير حَسَب وَضْع صاحب الدار المادّي.

النّسوان كانت حياتها محصورة بس إنّها تساعد جُوزها في الحقل وتربية الدواب، وكانوا يعتبروها مخلوق ضعيف دايمًا بتِحتاج للمساعدة، وكانت مَضْرَب مثل في الشرف وأخلاقها الحميدة.

وكنّا بَس نخلِّص شُغلنا مع الحجّ راعي الدار، نروح عَدَارنا وبنِشتغل فيها ونربّي العيال ونِهتم فيهم، كانت حياتنا أحلى حياة، ما فيها مَظاهر زَيّ هسّا.

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة