هي عملية غسيل الصُّوف التي تتمّ قبل تجهيز الفَرْشات والمَخَدّات للعريس، وتتمّ في أحد السّيول أو الأودية ذات المياه الدائمة الجَرَيان مثل وادي الموجب أو عسَّال أو الصّافي أو النّميرة.

عندما يريد الشخص الزواج عليه أن يشتري صُوف النِّعاج من الكرك أو عمَّان أو غيره، وقبل كانت عملية (شداد الصّوف) تتمّ عند الندّاف أو نِسوان الحارة. بعد ما يشتروا الصوف يتم تعيين يوم، وعادةً بِكون يوم جمعة وتِعزم أم العريس أو خَواته النّسوان والبنات، ويُحمَّل الصُّوف في بِكَم والنّسوان في باص ويذهبون إلى السّيل لغَسل الصُّوف.

وتقوم أم العريس بعمل وجبة غداء إمّا في البيت وتُحمل بالسيّارة إلى السيل أو تُعمل في السيل نفسه، وتكون زيّ الرِّحلة، أو بِعملوا الغدا في البيت، وبعد ما تروِّح الناس على بيت العريس بكون الغدا جاهز.

وعادَة غَسيل الصوف كانت من أهم عادات الزواج؛ لأنه غسيل الصوف برافقه حفلة غناء إمّا على السيل أو في بيت العريس. هذه الأيّام قَلَّت عَادة غَسيل الصوف لكن بعدها موجودة بشكل قليل لأنه الناس صارت تشتري الصوف مغَسَّل جاهز، وبِوَدُّوه على الندَّاف وبِستلموه جاهز (فَرْشَات ولُحُف وغيره). وكانت النسوان تُقْعُد ثلاث أيام بعد غسيل الصوف تشِدّ الوَهْد، وبِجيبوا مِيزان وكلّ فَرشة فيها 6 أرطال ولحاف 3 أرطال، وكانوا يصنعوا 8 فرشات و8 لحف للعريس، وفَرْشة ولحاف لأمّ العروس هديّة.