عزّام العروس وعزّام العريس

هو الشخص الذي يقوم بعمل وليمة طعام للعروس أثناء خُروجها من بيت والدها إلى بيت العريس.

زمان كانت تصير هُوشات وطُوشات على عزومة العروس بعد ما تيجي الفاردة وتوخذ العروس من بيت أبوها لبيت زوجها، وكانت الناس تِمشي على رِجليها، ما فيه سيّارات، حتى العروس تمشي على رِجليها. في الطريق بِقوم واحد بِتعرَّض العريس وبِعزم العروس وبخلّيها تميِّل معه على داره، وبعدين بقوم بِذبح الذبايح وبعمل غدا للعروس، وكلّ الفاردة اللّي معاها ومُعظمهن نِسوان لأنه الزُّلم بِروحوا على عزومة العريس اللّي كمان واحد من الناس بِعزمه في الزفّة، ويميِّل معه كل الناس الماشيين في الزفّة.

وبعد ما يذبح الذبايح للعروس ويسوّي الزاد يقدّموه للناس مناسف، وبعدين بوخذوا أحسن صابونة للعروس على شان تغسّل إيديها هي وخَواتها وأمها وأهل العريس من النّسوان في الفاردة. وبعد الأكل بتقوم أم العريس والنّسوان تغَنّي وترقُص في بيت العزّام حوالي ساعة حسب الوقت وغياب الشمس. ونفس الشي عند عزّام العريس أثناء الزفّة بِقوم رجل وبِعزم العريس على داره، بِذبح الذبايح وبعد ما يوكلوا الناس بيقول العزّام أعطوا البيت حقّه، بقوم الشّباب بِعملوا دبكة وغناء داخل بيت العزام حوالي ساعة، وبعدين بِكمّلوا زفّة العريس.

كانت الناس تِتهاوش على عزومة العريس والعروس، وكان فيه ناس بِعزم العروس والعريس مع بعض، وكانوا يِسحبوا على بعض سلاح على شان العزومة.

هذه الأيام قلّت الشغلة وبطّلنا نشوفها كثير، صارت العزومة للعريس قبل الزفّة، وبِحضَر معه شويّة شباب في بيت العزّام مش زي قبل.

وزمان كان العزّام بعد ما تقوم الفاردة المعزومة من عنده بقوم برُشّ الحلو والملبّس على الناس كوداع لهم، وعلى شَان يبيّن للناس إنه أكرمهم أكثر كرم.