*** 

هي الليلة التي يقوم بها كل من أهل العروس بِعمل حِنّا للعروس وأهل العريس بِعمل حِنّا للعريس.

يقوم أهل العريس بشراء الحِنّا من محلّ أبو عدنان في الكرك، ويكون مساء يوم الأربعاء قبل الزفة بيوم، يُعجَن الحِنّا عند أهل العريس، ويوضع على رأس أم العريس ويُذهب به إلى أهل العروس بزفّة ومَوكب سيرا على الأقدام حتى يصلوا إلى بيت العروس، وتكون العروس مصمودة عند بيت أبوها، وبِقوموا باستقبال الناس، والنّسوان يولّعن شَمعة فوق الحِنّا وبحطُّوه في صينية فيها ورد كثير، وبغنّن النّسوان عن العروس ليلة الحِنّا.

بس يرُوح الحِنّا يقوم أهل العروس ويحطُّوا على إيدين العروس ورِجليها حِنّا، ويرسموا رَسْمات كثيرة، وتقوم الزغاريد والغناء بأغاني مختلفة وحزينة؛ حيث تبكي معظم أهل العروس بسبب فراق ابنتهم، وخصوصا خَوَاتها وأمها وخالاتها. ومن الأغاني اللّي بغنّوها:

لُمّي يا لُمّي وحَشّيلي مَخَدّاتي

طَلَعَت من البِيت ومَا وَدَّعت خَيّاتي

ولُمّي والُمّي حَاشِّيلي قَرامِيلِي

طَلَعَت انَا من البيت ومَا وَدَّعت انَا جِيلِي.

ويوضع أكياس من البلاستيك فوق الحِنّا على إيد العروس ورِجِلها مِن أجْل أن يُسَرّع في جَفافها.

أمّا العريس فيقوم أهله وأصدقاؤه بعمل حِنّا للعروس يوم الأربعاء بعد نهاية السهرة (عائلية) وبرسموا رُسومات وأحرف مختلفة.

***

هي الليلة التي تسبِق ليلة الزفّة، ودائمًا تكون يوم الأربعاء، وهي ليلة احتفال العروس وصديقاتها في بيت أهل العروس للمباركة لها.

• تلبس العروس ليلة الحِنّا فُستان يكون مُختلف عن البقيّة ومزخرف بالخَرَز والتّطريز. أما بقيّة النّسوة فتلبس فَستاتين الاحتفال.
• أبو العروس ليلة الحِنّا يكرِّم بنته، ويذبح إلْها الذّبايح ويعمل عشا للمدعوّين.
• وتقدّم القهوة والشّاي والحلاوة والتّمر والحِلويّات للمدعوّين.
• في لِيلة الحِنّا ترقُص العروس والفتيات ويحتفلن ويقمنَ بالغناء.
• ثم توزع أمّ العريس أكياس الحِنّا على النساء المدعوات، وتقوم قَرابات العروس بوضع الحِنّا على إِيدين العروس والغناء لها أغاني الحِنّا والوَداع.
• ويكون وقت بدء ليلة الحِنّا بعد المغرب حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.