***

بيجي جار أهل العُرس بِعزِم العريس وبوخِذ وَهْدُه اللّي وِدّه يِلبسه ويجهّز العشا، وبعد العصر بِروح العريس و
وأهله وصحابه على المعزِّب، وبعد ما يتعشّوا بقوموا بحمِّموا العريس، وبلبّسوه بدلته، وبِعطروه وبزفّوه من دار المعزِّب لدار أهله وبفوت على عروسه.

***

هو حمّام العريس يومَ الزفّة، وكان يتمّ في طُور الحمّام أو سيل بني حمّاد في غور الحديثة، حيث كان يوجد بركه ماء في السّيل تُستعمل لحمّام العريس قبل الزفّة، وكان العريس يأخذ معه ملابسه والبدلة أو ثوب الزفة، ويرتديها في مكان الحمّام على السيل.

يوم زفّة العريس كنّا نوخذ العريس بعد الظهر على السيل، وكان يروح معاه صحابه وقرايبه عشرة أو هالعدد الموجود، وكنا نوخذ معانا لِيفة حمّام وصابونة نابلسية أو صابونة رِيحَة.

ونحُطّ العريس جوّى السيل أو البِركة ونحمِّمه بالصابونة والليفة ونشفّه بالبشكير، ونجيب البدلة ونلبّسه إياها، وإذا فيه ناس بعرف يربط الكرفته بربطها ليه، أو بِخلوها لمّا يِجي ناس بِعرف يربُطها.

وبعد ما نحمّم العريس ونّظّفه زين بالصابونة النابلسي أو صابونة الريحة، وبنحطّ عليه ريحة أو عطر ريحته زينة وقوية، على شان يظلّ عليه للعصر. واحنا بنحمّم بالعريس نغنّي عليه ونقول:

طِلْع الزّين من الحمّام                   الله واسمَ الله عليه

على جبينُه بدر التّمام                  الله واسمَ الله عليه

عريس الزّين يتهنّى                    يطلُب علينا ويتمنّى

يا عريس يابو عقال                  مِن وين صايد هالغزال