رحلة العروس إلى البحر الميت
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • عادات الزواج
المحافظة: 
الشرح: 

هي إحدى العادات التي كانت سائدة في منطقة الأغوار الجنوبية، تقوم على أساسها العروس، يوم زفافها، بزيارة خاصة إلى البحر الميت، وزيارة أهل البَرَكة لغايات التبرُّك بهم.

كانت هذه العادة سائدة في منطقة الأغوار الجنوبية، ويقال إنّ بدايتها كانت من أهل غور الصافي عندما تأتي العروس من الكرك يوم الصالون لا بد أن تزور منطقة البحر الميت، وقد كانت هذه العادة موسّعة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وبدأت بالاختفاء حاليًا.

وكان قطار العروس يذهب كاملا مع العروس إلى البحر ويجلسون حوالي ساعة ونص، وكان بعضهم يمارسون عادة السباحة في البحر الميت ويقيمون حفلة غنائية (دبكة وحبل موَدَّع) لمدة معينة، وكانوا يذهبون إلى الجيران لغايات شرب الماء والشاي، حيث كان بعض السكان يعملون حفلة غنائية بمشاركة الجيران في منطقة البحر الميت.

وكان الجيران يقومون بإطلاق العيارات النارية فرحا بقدوم موكب العرس إلى البحر الميت، وأحيانا كانت العروس تذهب إلى البحر الميت سيرًا على الأقدام في حال كانت قريبة من البحر في السكن، وكانت أم العروس وأم العريس في بعض الأحيان يوزّعوا أنواع من الحلوى والملبس أثناء حفلة العرس عند البحر الميت، وكانوا يُحضرون للعروس كرسي أو فراش معين من أجل الجلوس عليه.

وبعد نهاية الحفلة يذهب موكب العروس إلى بيت أهلها لغايات بداية حفلة الزفّة، أمّا حاليا فقد انتهت هذه العادة في الأغوار بين جفاف البحر واعتقاد الناس بأنها عادة قديمة بالية، وهناك من يمارس هذه العادة حاليا.

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة