كان زمان كل بيت عندو خم جاج، ويكون بيناتهن أكثر من ديتش (ديك)، كانوا يذبحوا الديتش وما كانوا يذبحوا الجاج، لأن الجاج يستفيدوا منه بالبيض، وتفقيس البيض، يحطوا تحت الجاج كوم بيض وتقعد عليهم الجاجة أربعين يوم، ممكن يجي نصهن ديوتش، وكانوا يذبحوا الديتش لما يجي ضيف، ممكن يطبخوا بالشهر مرة حسب عدد الديوتش، كانن النسوان بنظفن الديتش وينتفنه من الريش وبعدها يشعوطنه على البرميس (الببور)، وبعدين يطبخنه حوسة مع بصل أو مع بطاطا ومريسة أو مقلوبة، بيه كثير طبخات بنطبخ عليها الجاج.

أما هل الأيام صارت طبخة الجاج والبصل وجبة رئيسة، ممكن نعملها أكثر من مرة في الأسبوع، وصارن النسوان يطبخن الجاج أكثر من اللحمة، لأنه أسهل طبخه وأسرع وأرخص، بتتكون من جاج مقطع (ممكن نسلقه وممكن بدون سلق، حسب حجم الجاج، ممكن نعمله حوسة مع البصل وممكن نعمله صينية في الفرن محمر)، بصل مفروم على شكل هلال أو دوائر، وثوم مفروم أو بنخليه بحجمه، بنجيب صينية الألمنيوم أو تيفال بنحط بيها الجاج المقطع والبصل والثوم، وبنحط حبة فليفلة حارة، وبنحط عليها البهارات وملح وورق الغار وبنخلطهن مليح بالصينية، وبنحط كاستين مي على الصينية، وبيه ناس بحب يحط عليها خضرة مثل الجزر وفليفلة حلوة وكوسا وباذنجان، وبنلف الصينية بالقصدير وبنحطها بالفرن، أول شي على نار حامية على بين ما تغلي أول غلوة، وبعدها بنوطي على نار هادية، بنخليها لمدة ساعة أو أكثر على بين ما يستوي الجاج، وبعدها بنقيم عن الصينية القصدير وبنحطها بالطبقة الفوقا حتى تتحمر، بنقدمها بالصينية وكل واحد بوخذ بصحنه قد ما بده. أو بغمس بالخبز، كثير ناس بفضلوا خبز القمح، ممكن ينحط جنبها لبن رايب أو شنينة أو سلطة، ممكن نعملها بلحمة بدل الجاج.