العرس الأردني في الماضي والحاضر

العرس التقليدي، أول (إشي بكون) الجاهة، وتصير الجاهة بركوب أهل العريس على الخيول، و(يمشوا ورا بعض بطابور)، و(يروحوا) لبيت أهل العروس (عشان يطلبوا إيد) العروس، وكل ما كان عدد الخيل أكثر يتفاخر أهل العريس بوجاهتهم، ومكانتهم بتزيد، بعد ما (يتفقوا على كل إشي يبدوا ويجهزوا) للعرس، من ذهب و(منه) بكل التجهيزات، وبعد (هيك يعملوا) العرس في أي مكان واسع في الحارة عند أهل العريس، و(بعدين بتبلش الزفة)، وتكون مشي إذا كانت دار العروس قريبة من دار العريس، و(هما) ماشيين (يقومن النسوان برش رز) على روس الناس، أما العرس في هذا الوقت صارت الحفلات الكبيرة، والسيارات قريبة (عشان) نأخذ العروس و(يودوها) على الصالة، أيام زمان كانوا (يعملوا) الأعراس بالساحات والحارات، و(في ناس الأيام هاي بعدو محافظ على هاي التقاليد)، (بس) الأيام اختلفت، وصارت الناس تروح تستأجر قاعات وفنادق وصالات، وما (يهتموا) للتكاليف و(المصاري)، وزمان كان العرس يظل 3 أيام، تكون فيها الدبكة والدحية للرجال، والزغاريد والأغاني (للنسوان)، وكان العرس يوم الجمعة، لأنه كان يوم مفضل، ويدل على الدين، وعلى العادات الاجتماعية، وكانت تصير في هذا اليوم الزفة، وحمام العريس، والفاردة والغداء، وليلة الدخلة، وبعد (هيك الصباحية والعزايم)، أما في الوقت الحاضر فصار الزواج في أي يوم من الأسبوع، و(يستأجروا) غرفة في فندق، وبدل ما يصير غداء (يعملوا) بوفيه مفتوح.