بالزمانات وزي ما بذكر كانوا اهل عين جنا يسووا حفله لومن الناس يجيها ولد ينبسطوا كثير قد الله ما يعلم وكانوا يقولوا اجانا الرزق ويعني هالحجي اجانا مين يشتغل ويجيبلنا الرزق ولومن يطهروا الولد اتذكر مره امي اخذتني معها كان فيه طاوله بالنص وولد صغير لابس ثوب عليها كان الولد يعيط لويش بدريش بس  كنت اسمعهم يباركوا لاهله ويقولولهم الله يطعمكوا من نفعه وصارن النسوان يلفن حوالين الطاوله وواحده منهن معاها دف صغير وتدق عليه وتصلي عالنبي وكنا احنا نلف مثلهن ونسوي زي النسوان وكان الاكثرية لابس ابيض هسا لومن بذكر هذاك اليوم بقول ااتعدنه يوم الحساب استغفر الله العظيم

الصحيح انه عمرنا ما فرقنا بين ولد وبنت لومن يجينا بس فرحة الصبي بظل اكثر عشان بقدر يطلع ويروح ويجي اكثر من البنت والبنت ما الها غير شغل الدار واقرايتها وإذا الاب بهذاك الوقت كان يسمع لو كلمه على بنته انها مثلاً ما بتردش على امها كان يمنعها تروح على المدرسة وكان هاظ الحجي تقول ذبح ليها

كانت قرايتنا بالمدارس معلمه وحده اتذكر كانت تعطي الصف من الاول للرابع بس كانت القرايه وقتها فعلا قرايه ومتعوب عليها ما بصير الواحد بالصف الثاني وانه اشطر من تبعين التوجيهي اليوم بعرف يقرا ويكتب ويحسب ويتوضا وكان عنا كمان دار المومني نقرا فيها قران ونحفظه واحاديث نبويه وكانوا يسوولنا مسابقات ويوخذونا رحلات لمراكز ثانيه