القضاء العشائري :  مصطلح عام يندرج تحته العديد من المفاهيم سنرتبها زمنياً مع شرح لميزات كل منها ولكن بشكل عام يقصد به التوصل إلى حلول للمشكلات والمنازعات التي تقع بين الناس ولكن دون اللجوء إلى القضاء المدني وبالتعاون مع الحاكم الاداري والشرطة

هناك في القضاء العشائري دائما ثلاثة اطراف على الاقل:

1. المتسبب
2. المتضرر
3. الوجه: هو رجل مختار مشهور بالعدل والنزاهة والشفافية والحكمة ويختار عدد من وجهاء المنطقه (المدينه) ليقوموا بالدخالة

أولاً العطوة: لها ثلاث انواع وهي اهم مرحلة من مراحل القضوة العشائرية اما انواعها

• العطوة الامنية وتؤخذ من الحاكم الاداري مع الامن العام في حال حصول جرائم كبيره خوفاً من تطور هذه المشكله وتكون مدتها ثلاثة ايام وثلث وبالامكان ان تتجدد ان لزم الامر ويتم الزام اهل المجني عليه بها لحفظ الامن والاستقرار
• عطوه الاعتراف وتحصل عندما يحدث اي حادث وتعد دليلاً على ان الجاني معترف بالحق ومستعد لتحمل ما يترتب عليه من عقوبات ماديه او مهنويه
• عطوة حق وتؤخذ عندما تكون المشكله مبهمه ولا يجزم بفاعلها فيقوم الجاني الحقيقي بالاعتراف بالحق
• عطوة شرف وتعطى لوجه الله تعالي دون اي مقابل مادي او معنوي

ثانياً الجلوه: وتحصل اثناء مدة العطوه الامنيه في جرائم القتل والعرض عقاباً وحمايه لاهل الجاني وتندر في زمننا هذا

ثالثا الصلحه: تاتي الصلحه بعد العطوه بفتره زمنيه محدده في العطوه وقد تكون في اي وقت بعد العطوه وقد تتجدد مدة العطوه عادة في شفاء المصابين الشفاء التام وتتم الصلحه في بيت المجني عليه او احد ذويه ويشارك في الصلح عادة الوجه ومعه منتدبين من وجهاء المنطقه ويستأذن من اهل المجني عليه لقدوم الجاني وذويه اليهم على غرار العطوه التي لا يجوز ا نياتي بها الجاني إلى منزل المجني عليه الا في حالات الحوادث البسيطه ولذلك تسمى تللك العطوه ب عطوة بصلحه

رابعاً كفيل الوفاء: هو الرجل الذي يفي بالالتزامات  الماديه ويكون عادة هو رئيس الجاهه او الوجه

خامساً كفيل الدفاء: هو احد اقارب المجني عليه المشهود له بالمنزله الرفيعه والذي يمنع الاعتداء على الجاني او اقاربه من المجني عليهم

سادساً تقطيع الوجه: احد اكبر الجرائم في القضاء العشائري والتي تحدث عندما يقوم المجني عليهم بعمل مشكله مخالفه للمألوف بعد قبول الوجه وتترتب عليها عواقب ولكن هي نادراً جدا جدا ما تحصل

وهناك ايضا خطأ كبير يحصل عندما يتم ادخال طرف ثالث من قبل اهل الجاني للمساعده في حل الازمه اما إذا كان هنالك قصور لدى الوجه في الاصل ان يتم الاستئذان من الوجه وبعدها لا حرج في ادخال طرف ثالث ليتم حل