هي سنه من سنن الرسول (ص) للمولود بحيث يحتفى به باليوم السابع من ولادته للذكر شاتان وللأنثى شاة واحده وان لم يتمكن ولم يستطيع الاب من ذبح الشاتان او الشاة " العقيقة" على الاسبوع يؤجل للشهر وان لم يستطيع حتى يكتمل عام وان لم يكن قادراً تبقى العقيقة في ذمته حتى يكبر ويجوز ان يعق الشخص عن نفسه. وهذه عاده عند جميع المسلمين في جميع انحاء العالم توزع العقيقة على الفقراء والاقارب والجيران والاصدقاء اما الثلث او الثلثان ويجوز ان لا عدم توزيعها وتقتصر على اهل البيت والهدف من هذه العقيقة هي الاحتفال بالمولود وشكر لله تعالى على هذه النعمة ويشترط في العقيقة ان تكون سليمه من اي عيب كالعرج العوراء او مقطوعة اذنها وعمرها ان تكون اكثر من ستة اشهر وقد كانت العادة في الزمن او الجيل الماضي بان يعزم عليها الاقارب من عمات المولود او خالاته او صلة رحمه ليأكلوا منها ويفرحوا بذلك الاجتماع والوليمة لقدوم المولود ويتم بذلك ايضاً التهنئة بالهدايا او النقوط لكن في الوقت الحاضر تقريباً تقطعت الصلات بين الناس اما لضيق العيش او ضيق المكان وعدم الاتساع بالشقق الذي يسكنون فيها او لان الأثاث جديد يخشى عليه من الأطفال الزائرين وهكذا عادات جميله تنسى لتقدم الزمن.