بتروح إمك أو أختك يا فلان بعرفوا دار فلان عندهم عروس طبعاً هذا إذا بدهم يخرجوا خارج العائله أما داخل العائله ف العيله بتعرف بعضها كانت النسوان تنقل صورة العروس وتنقلها للعريس ولابو العريس كانت الام او اخت العريس تقعد عند دار العروس ومرات  بتنام عند أهل العروس حتى تمسكها مثلاً وتشم ريحتها او بلا مؤخذه تفحصها جسمها او تفتش شعرها او تشوهات في جسمها وتنقل الصوره الى العريس وأبو العريس أو حتى كلامها مثل لفظ الحروف اذا كان عندها كرطه أو اسلوبها في الحكي وأدبها واحترامها لانو كان في نقل وإذا هذيك الساعه وافقوا بتيجي دور الجاهه وبتيجي الجاهه بكونوا مخبرينهم من أول إنهم جايين من أول وبروحوا هناك بحكوا احنا طالبين المعروف والقرب منكم ويقدموا فنجان القهوة لكن أهل العريس ما بشربوه وهو بكون وجه الجاهه وما بشربوا القهوه الا لما بقول(المعزب) صاحب البيت أو شيخ العشيره إشرب قهوتك يا فلان لكن بقول ما بشربها الا لما تلبوا اللي أجينا عليه تفضلوا احنا طالبين بنتكم فلانه لأبنا فلان أحياناً بتكون مدروسه من قبل وأحياناً بقول بعد ما نشاور ونسألأ . لاحظ العاده الكويسه القديمه كان ما في إجبار على البنت وهاي عاده جميله عند البدو وبيجي الاب ويسأل بنته ويحكي للعروس ابو فلان الفلاني من فلان طالبين القرب والبنت ترضى او ما ترضى اذا ما وافقت ينتهى الامر وخلص واذا وافقت يتم اجراءات التحضير للعرس بسموا تجهيز العرس بشروا  فكان العرس مدته اسبوع او أكثر او اسبوع من الخميس للخميس فكانت الليله طرب وغناء وبس ما كان في طرب زي الايام هاي وهي عباره عن السامرودبكه والنساء الهن أغاني بتعود على النساء بروحوا يوم الخميس بجيبوا الفارده بتكون على الجمال حسب المسافه وبالطريق بلاقوا ناس وبلاقيهم شيخ القبيله على الطريق بوقف الفارده وبحجزها وشبه غصب يعني إلا تتفضلوا وبعمل الهم غدا أو عشا بقول الهم بعد الغدا والعشا بتكملوا مشواركو ممكن يكون عنده خبر من أول وكان زمان يوكلوا عند أهل العروس إذا غدا او عشا لاستقبال العريس وبرجعوا وبس يرجعوا بدخلوا العريس وبجهزوا وثاني يوم بعملوا  اللي بنسمي بالعاميه الاجره أو الغدا وهي بكون أبو العريس عازم الناس ويقول للناس تفضلوا على الغدا زي الكروت هاي الايام والعزومه بتكون شخصيه بروح على كل بيت وبتيجي الناس قبل الغدا بتجهز باستقبال الناس في بيوت الشعر وبعمل أبو العريس كمن بيت حسب ما راح يجيه عالم والنقوط أكثرها كانت تجيب معها ذبيحه وكانت الناس بالأغلب توديها قبل الغدا عشان اذا احتاجها يذبحها والنقوط عباره عن دين أو مساعده برضو ولا زالو حسب الأمكاانية وبعد الغدا كل واحد بروح على بيته وانتها الامر.