السهره في الوقت الحاضر وكانت التعليله سهره للرجال بشق البيت من بعد المغرب حتى قبل نص الليل بعد ما ترجع الحلال "المواشي" من المراعي وقت العشاء ويكون وقت التعليله ويتجمعوا عند كبير القوم او شيخ العشيره واذا كان عنده ضيف من خارج القوم فكل الموجودين يسمعو للضيف ويسألوه عن أخباره وأخبار قبيلته والمكان الي "الذي" إجا منه يعني رح تكون تعليلتهم الضيف الي إجاهم وكان الشاعر وعازف الربابة ألي الذي يغني ليطرب الموجودي والشاعر إذا ما كان بالتعليله ضيف هم يتحدثون بتعليلتهم عن أحوالهم وأحوال المواشي والمراعي وقصص وصارت عندهم حتى عن مغامراتهم بالصيد أو بالامور الشخصيه والتعليله يوصل الواحد أرحامه ويتقدم بالتعليله القهوه الساده والشاي ولما يكون ذابحين ذبيحه للضيف يعني عشا للضيف يتعشا المعازيب والضيف من وقتها تبلش التعليله حتى كان قبل العاشق يتعلل عند عشيقته ويكون معه رفيق يراقبهم من بعيد عن عيون أهلها وتعليلتهم طاهره ما بيهاش وهاي العاده قديمه جداص ما كانت ع دور جدودي "وقت" لانها قديمه. لكن جيل اليوم مشغول عن كل هالتعليل والناس مشغوله بحالها اذا صارت تعليله او جمعه عند حد بالبيت بيكون أغلبية العيله موجودين لكن سهرات الايام بيها الارجيله ويقدموا الفواكه والقهوه والحلوه والتسالي.