هو كبير العيلة أو العشيرة وهو وجه العيلة في كل مناسبات العيلة، وهاظ الشخص يتميز عن غيره بصفات زي الحكمة والفطنة، واللسان المتكلم يعني بالعامية ملسن يعرف كيف يحكي مع الناس بطريقة تهدّي النفوس وترضي الجميع، والجاه قيمة معنوية للعيلة أو العشيرة كبيرة كثير، بالنسبة للأفراح لما ينكتب الكتاب بين شب وبنت وتجتمع كل من العيلتين بوقف أبو الشب وبحيي العيلة والجاه وبطلب من الجاه ايد البنت، وإذا كانت البنت وأهلها موافقين عليه بعطيه، ولازم إلي بدو يحكي مع الجاه يوقف لما يحكي احتراماً إله، وكمان لما يصير مشكله أو حالة قتل بين عيلتين، وبضطر يتدخل فيها الجاه بتكون كلمته مسموعة، ومطبقة على عيلتو شو ما يكون الكلام إلي طلع منو للعيلة الثانية يعني بالعامية، بحل وبربط وفي مواقف زي هيك عند حدوث مثلاً حالة قتل وصار فيها قعده عرب واهل المقتول طالبو بفديه أو دم هون ببرز موقف الجاه او الكلام الي بحكيه إلو تأثير على العيله الثانيه بحيث انو يمنع الدم أو الثأر ويحاول يعطيه فديه لاهل الميت وفي حال عجز اهل الميت عن دفع الفديه تقوم الجاه بالمساعدة  على دفع الفدية، ويأمر الناس إلي مقتدرة ومعها مصاري بالعيلة إنها تدفع الفدية، ومكانة الجاه بالعيلة كبيرة بحيث أنه الكل يحترمه إن كان صغير أو كبير، ولما يكون الجاه في اجتماع العيلة يحكي ممنوع حدا يقاطعه بكلامه لانه رجل كبير أول إشي وثاني إشي مسؤول عن العيلة، وصاحب مكانة وحكمة بين عيلته وبين الناس، والعائلات الثانية وإلي برفع شأن العيلة ومكانتها هو الجاه تاعها، فكلما كان الشخص إلي تختاره العيلة يكون مناسب وصاحب حكمة ودين وفطنة، بكون افضل وأوجه عند العيلات الثانية ومكانة الجاه ووظائفه ما إلها وقت معين، فالجاه في كل مناسبات العيلة سواء احزان أو أفراح بكون موجود، وبتكون كلمته هي الكلمة المسموعة وهي فوق كلام الناس إلي من عيلته وإحنا لما حكينا عن الجاه ما قصدنا فيها شخص، بل هي تصرفات ومواصفات وصفات بتتأدى بالشكل الصحيح والمناسب من قبل شخص معين.