هي إحدى الفنون التقليدية يمارسها أهل البادية بالمناسبات المختلفة كالأعراس وطهور الأولاد وفي عيد الاضحى وعيد الفطر، والرزفة فن يقتصر على الرجال ولا تشاركه أو تمارس فيه النساء، فهي على نمط  الررحه الخضر، لكن هذه الرزفة للبدو يجتمع الرجال لإقامة الرزفة البدوية ويكونون صفين قبال بعض متوازيين، وتبدأ بعد ذلك شلة الغناء يقوم أحد شعراء الرزفة البدوية بتلقين أحد الصفين الغناء شعر، فيتلقفها ذلك الصف ويقوم بترديد الشلة شعرا مع نغم، لكن الصف الآخر يردد ما يغنيه الصف الأول بحيث يصبح غناء الشلة متبادلاً بين الصفين.

 ويستمر تبادل الغناء بين المشاركين في الصفين حتى يستوفي ما في الشلة من شعر، وعندها يتوقف الجميع ويستريح لتبدأ بعدها شلة أخرى من ثلاث الرزفة،  الحركة في الرزفة:- 1.  حركة المشاركين في الصفين وحركة الرازفين بين هذين الصفين المشاركون يمسكون بعض من الخيزران أو يمسكوا بنادق أو سيوف  يركزونها على الأرض ويحركو رؤوسهم أعلى وأسفل متوالي وثنيات خفيفه بجزء الجسم العلوي، وقد يضعو العصا على أكتافهم ويقومو بنفس الحركات السابقة، أما حركة الرازفين بين الصفين فهي حركة حرة "طليقة" لأنهم يتجولون في الساحة بين الصفين يحمل كل واحد منهم سيفه او بندقية عاليا في الهوا لتلقفها مرة ثانية قبل أن تقع "تسقط" على الأرض أو يقوم أحدهم برفع بندقية للأعلى ويلفها بين يديه بحيث ترسم شكل دائرة في الهوا واستعراض بالأسلحة لكن هذه الزرفة حالياً لم تمارس من زمان طويل.