عجلون
بحث لقاء نظمه ملتقيا أصالة عجلون للتراث والثقافة وعجلون للحوار والتنمية الثقافية وهيئة شعراء وأدباء عجلون بالتعاون مع مديرية ثقافة المحافظة عقد في متحف «بيت جد» بمدينة عنجره سبل جمع الموروثات التراثية والثقافية والحفاظ عليها بحضور مدير ثقافة المحافظة سامر الفريحات والمستشار الثقافي للهيئات الأديب الشاعر عمر محمد الزغول ورؤساء الهيئات المنظمة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والتراثي.
وأكد مدير الثقافة سامر الفريحات أن الموروث التراثي والثقافي ذا أهمية كبيرة حيث أنه يحكي تاريخ وطن وشعب ويعتبر رسالة مادي للأجيال القادمة كي يتعرفوا على مسيرة الآباء والأجداد في تشييد صروح الوطن الأشم مشيرا إلى اننا جميعا مطالبون بالحفاظ على هذا الموروث والمساهمة في جمعه وفق أسس ومعايير تسهم في ديمومته وتجنيبه أي من عوامل التلف أو الضياع.
ولفت الفريحات إلى ضرورة متابعة العمل بكافه الوسائل والسبل لجمع كل ما يمكن جمعه من الموروث التراثي والثقافي وحفظه في المتاحف الموجودة في المحافظة التابعة لوزارة الثقافة، مبينا أن مديرية ثقافة عجلون ستقدم كافه التسهيلات الممكنة للمساهمة في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي والتراثي المهم.
وقال رئيس ملتقى أصالة عجلون للتراث والثقافة فارس الصباغ أن تظافر الجهود ووعي الموطن عوامل أساسية ومقومات حقيقية لتسهيل جمع الموروث التراثي والحفاظ عليه والاستدلال به على تاريخ المنطقة وتضحيات الآباء والأجداد حيث أن هذا الموروث يعتبر ذا أهمية على الصعيد المحلي والعالمي.
ودعا الناشط الثقافي مهند الصمادي إلى تسهيل عمل المتاحف ودعمها كجهة تقوم بأعمال ذات قيمة وأثر من التراث الشعبي وإبرازها للعيان لتكون شاهدا على التاريخ وتسليط الضوء على منجزات الوطن ومقدراته ومسيرته التاريخية ومراحل تطوره وبنائه لافتاً إلى ضرورة زيادة تقديم الدعم المالي من وزارة الثقافة للمتاحف لتقوم بواجبها على أكمل وجه
وبين المشاركون في اللقاء أن جمع الموروث التراثي والثقافي والحفاظ عليهما مسؤولية مشتركه ذات طابع وطني وإنساني وتاريخي مشيدين بدور مديرية ثقافة عجلون المستمد من رسالة وزارة الثقافة الأردنية التي تسعى للحفاظ على مقدرات الوطن الثقافية والتاريخية ورعايتها لتكون خارطة طريق للأجيال القادمة، تسهم في تعرفهم إلى تاريخ وحضارة وطنهم وكفاح أبناء الوطن ليرقى الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.
وثمنت رئيس متحف بيت جدي خوله عكاشه الزغول كافة الجهود الهادفة للحفاظ على الموروث التراثي والثقافي، داعية أبناء المحافظة الذين يمتلكون قطعا تراثية إلى ضرورة حفظها وإبرازها للعيان لتكون شاهدة على العطاء والانجاز وتاريخ يقرأ من خلال عرضها في المتاحف الثقافيه في المحافظة.
وفي نهاية اللقاء قدم الفريحات درعاً تذكارياً لأسرة المتحف تقديراً لجهودهم المبذولة في العمل الثقافي وإبراز وحفظ المكنون التراثي إهداء من الناشط الثقافي مهند الصمادي.