أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عنصر الضيافة وتوفير الخدمات خلال زيارة الأربعين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وذكرت اليونسكو في تغريدة على حسابها في تويتر ، "تهانينا للعراق.. إدراج عنصر الضيافة وتوفير الخدمات خلال زيارة الأربعين في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية".
وتعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) من أكبر التجمعات البشرية في العراق والعالم، حيث يصل مدينة كربلاء ملايين المسلمين وغير المسلمين في العشرين من صفر في كل عام لأداء الزيارة، كما يأتي الزائرون إلى كربلاء مشياً على الأقدام من أقصى جنوب العراق ومن مختلف بقية المحافظات، تتخلل هذه الزيارة مراسيم تقديم مختلف الخدمات الإنسانية لهم على طول الطريق مجاناً.
على صعيد ذي صلة، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) "النخلة" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني كدليل للثقافة العربية.
وأوضحت وزارة الثقافة المصرية في بيان أن ذلك تحقق خلال مشاركة المجموعة العربية في الدورة 14 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، والتي عقدت في كولومبيا.
وأضافت أن "النخيل يعد أحد رموز عروبة الأرض والإنسان، وتسجيل ما يرتبط بها من عادات وتقاليد وحرف تراثية بقوائم اليونسكو يبرز استمرار مساعي صون الموروثات الحضارية التي تميز المجتمع العربي".
وأوضحت أن ملف النخلة مرشح من قبل دول المنظمة وهي: مصر والعراق والسعودية والبحرين واليمن والكويت وسلطنة عمان والإمارات واليمن وفلسطين والأردن والسودان وتونس والمغرب وموريتانيا.
وتابعت أن ممثلي الدول العربية المشاركة احتفلوا بقبول الملف وإدراجه بالقائمة التمثيلية للتراث الإنساني، رافعين أعلام كل بلد.
وحسب تقديرات غير رسمية، يوجد في العالم أكثر من مئة مليون نخلة، ثمانون مليونا منها توجد في المنطقة العربية.
النخل عند العرب:
وتشير مصادر قديمة لمعرفة الحضارات القديمة مثل بابل وسومر والفراعنة للنخيل، وفي مخطوطات حمورابي أحكام للنخيل، وقواعد غرسها، وعقوبات على قطعها، وتعتبر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) نخيل التمر من أقدم الأشجار المزروعة في الأزمنة القديمة.
وفي القرآن الكريم يذكر النخيل في أكثر من عشرين موضعا، وفي الشعر العربي يكثر مدح النخلة، أو حتى التغزل بها.