بعد أن يجتمع أقرباء الميت وأصدقاءُه ومعارفه، يأتي الأشخاص الراغبون بأخذ غداء الميت على الشخص الكبير المسؤول عن العائلة، والذي يكون على دراية بالأشخاص والناس بشكل كبير، ويقومون بعرض العزيمة عليه، وهو يقرر من الذي سيأخذ الغداء.

"اللي الهم غداء سداد وبدهم يسدوها لأهل الميت يعزموهم، وفيه ناس بتحب تعزم عزيمة (نشو) لأول مرة، ما بتكون سداد، مثل نسيبهم أو جارهم أو شخص عزيز عليهم، والكبير بالعيلة هو بشوف مين المناسب، أو (فلان) من الناس إله عزيمة سداد للمتوفي".

بتكون في أول يوم عند واحد غريب، ومش من نفس العشيرة بالعادة والتقاليد، وثاني يوم على الأغلب يعطوا الغداء عند ناس من نفس العشيرة، وممكن يكون عند حدا غريب، لكن ثالث يوم بكونوا ملزمين فيها أهل الميت نفسهم أنهم يطبخوا الغداء.

ثالث يوم الكبار بالسن يتفقوا ويروحوا يجيبوا اللحمة ويجهزوا الغداء، ويعزموا الناس اللي عزمتهم على الغداء في أول يوم وثاني يوم، ويعزموا العشيرة كاملة، وهيك بتكون الغديات في الثلاث أيام صدرت.

* عزيمة نشو: أن تكون العزيمة ليست سداد، بل أن تكون لأول مرة وذلك لإكرام أهل الميت.