رم- بترا

أعلنت مديرية زراعة محافظة إربد عن فعاليات مهرجان الرمان والمنتجات الريفية السنوي الثاني عشر، الذي سينطلق يوم الأربعاء 23 تشرين الأول 2019، بحضور ممثلين عن الوسائل الإعلامية والمؤسسات الحكومية والخاصة في المحافظة.

وقال مدير مديرية زراعة إربد عبد الوالي الطاهات خلال اجتماع عقد قبل انطلاق المهرجان، إن المديرية تنظم الموسم الثاني عشر من مهرجان الرمان والمنتجات الريفية، والذي سيساهم في دعم مزارعي الرمان في إقليم الشمال، ودعم وتمكين المرأة الريفية اقتصاديا.

وبين أن هذا المهرجان أصبح مطلباً شعبياً للمنتج والمستهلك على حد سواء، ويحقق أبعادا اقتصادية واجتماعية وثقافية هامة من خلال إيجاد الفرص التسويقية لمنتجات الرمان المختلفة، وفتح قنوات اتصال مباشرة بين المنتج والمستهلك المحلي، والشركات والمؤسسات المعنية بتطوير قطاع الرمان في المملكة.

وبين رئيس شعبة تمكين المرأة الريفية في المديرية عمر العودات أهمية المهرجان في تفعيل دور المرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا، وإشراكها في تنمية المجتمع المحلي من خلال مشاركة العديد من جمعيات السيدات الريفيات في هذا المهرجان السنوي، الأمر الذي يسهم في زيادة دخل الأسر الريفية، وتشجيع المستهلك للإقبال على استهلاك المنتج الريفي المصنع بيتيا دون مواد حافظة، والعمل على إحياء الموروث الشعبي من خلال تناول المأكولات الشعبية المختلفة والمصنعة بزيت الزيتون.

من جهته، أشار مدير زراعة بني كنانة ومشرف المهرجان المهندس عاهد عبيدات إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الرمان في المحافظة تقدر بنحو (3000) دونم، فيما يقدر الإنتاج السنوي بـ(7500) طن من الرمان من محافظة إربد.

ويشارك في المهرجان هذا العام (115) مشاركا منهم (59) مزارعا لعرض منتجاتهم في تسعة أجنحة وهي: جناح المأكولات الشعبية، وجناح الرمان ومنتجاته المختلفة من "دبس وخل ومربى وعصير"، وجناح الشركات الزراعية، ونباتات الزينة الداخلية، والحرف والمشغولات اليدوية، وجناح الجمعيات التعاونية والعصائر والمشروبات المختلفة.

يهدف المهرجان إلى تعريف المواطنين بالأهمية الغذائية والدوائية لشجرة الرمان، وتوفير مكان مناسب لعرض وبيع منتجات شجرة الرمان من ثمار ودبس وعصير وخل، الأمر الذي يسهل عملية الشراء على المواطنين الذين يرغبون بشراء هذه المنتجات ذات الجودة العالية، وحصول مزارعي الرمان على مردود اقتصادي جيد من خلال عملية البيع والشراء المباشر للجمهور في محافظة إربد.