السلط - شروق العصفور

تختتم مساء اليوم الإثنين 14 تشرين الأول 2019 فعاليات مهرجان السلط الرابع للثقافة والفنون بيومه الثالث بعروض فنية ومعارض وأمسيات أدبية، وكانت تواصلت أمس فعاليات المهرجان الذي ينظم بالتعاون بين الهيئات الثقافية ومجلس محافظة البلقاء ومديرية ثقافة البلقاء.

وكان وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان قد افتتح يوم السبت الموافق 12 تشرين الأول 2019 فعاليات مهرجان السلط الرابع للثقافة والفنون.

وعن أهداف المهرجان قال مدير ثقافة البلقاء الدكتور معتصم غوشة بأن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على مكانة مدينة السلط ماضيها وحاضرها، والتأكيد على هويتها وإرثها الثقافي، إضافة إلى إشراك جميع فئات المجتمع في المهرجان، وأوضح بأنه سيكون هناك فعاليات أخرى على مستوى الألوية مع التركيز على قصبة السلط عن طريق مزج الفائدة مع المتعة. مضيفا أنه وأينما يرنو بك البصر تدرك عظمة هذه المدينة وعظمة من ساروا ومن حلوا في جنباتها وعلى ثراها العطر الندي.

وأشار إلى أن المهرجان يشتمل على طيف واسع من الأنشطة والأعمال الثقافية التي تجسد المكنون الثقافي لمدينة السلط، لافتاً إلى أن مديرية الثقافة في محافظة البلقاء تقيم هذا المهرجان بالتعاون والتشارك مع الهيئات الثقافية في المحافظة.

وأوضح د. غوشة دور المهرجان في تنمية الحياة الثقافية والفنية في قصبة السلط خاصة، ومحافظة البلقاء عامة إلى أنه نتيجة للواقع الثقافي للمحافظة، جاء دور المهرجان ليعكس الحياة الثقافية للمحافظة، وتسليط الضوء على واقع الثقافة في السلط، فمدينة السلط زاخرة بالتراث مثل الأبنية والشوارع، كما أن طبيعة المدينة تنعكس على الفكر الثقافي السلطي وإبداعاته.

واشتمل حفل افتتاح المهرجان على مسيرة للأطفال بعنوان: لا لإطلاق العيارات النارية «بدنا نعيش»، ومسيرة الدراجات (مجموعة السلط رايدرز)، والخيالة ترافقها فرقة موسيقات قوات الدرك، وتم افتتاح المعارض التراثية والحرفية والفن التشكيلي والأكلات الشعبية.

كما اشتمل على عروض فنية لفرق كورال الجامعة (الأشرز)، وشابات السلط للفنون الشعبية، وفرقة اللوزيين الفنية، وأمسية شعرية للشعر العامودي.

وتضمنت فعاليات المهرجان في يومه الثاني خدمة مجتمعية لطلاب المدارس في مناطق الفحيص وماحص، ومعرضا للوحات والخزف في مركز موسى الساكت، وندوة عن تاريخ السلط، وندوة «الثقافة وآثارها على المجتمع»، وكرنفالاً للأطفال، وبازارا للزي السلطي، وعرضا للخداع البصري لفرقة سيمون عياد، ومسرحية العصا والراعي، وفرقة قناة كراميش للأطفال، وندوة عن تاريخ السلط السياسي في جمعية تنمية الديمقراطية، والعديد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية.