العقبة: 15 آب 2019 (بترا)
- افتتح في مدينة العقبة أمس مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه مديرية ثقافة العقبة ومديرية التراث في وزارة الثقافة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في ساحة مركز خدمات المدينة كمهرجان عائلي يستهدف جميع شرائح المجتمع على مدار يومين.
وخلال رعايته المهرجان مندوبا عن وزير الثقافة ووزير الشباب، أكد أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري بحضور مفوض الاستثمار شرحبيل ماضي، ونائب محافظ العقبة فيصل السميران أهمية دور هذه النشاطات التي تسهم في عرض المنتج الثقافي الأردني على مستوى المملكة في العقبة التي تعتبر جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية ولاسيما في فترة الأعياد لما تشهده العقبة من نشاط كبير في عدد الزائرين.
من جانبها، بينت مديرة مديرية التراث في وزارة الثقافة حنان دغمش أن المهرجان يقام سنويا في محافظات المملكة لإبراز التنوع الثقافي الأردني، وخصوصا مشاركات الفرق والجمعيات التي تظهر تراثها ومكوناتها الثقافية بعرضها على الجمهور المحلي، ويتم استهداف الأماكن السياحية لعرض المنتج الثقافي الأردني على السياح والأردنيين ما يعكس مدى التنوع الثقافي في الأردن الذي يعيش حالة من الانسجام التام.
وبين مدير مديرية ثقافة العقبة طارق البدور أن استضافة العقبة لهذا المهرجان هذا العام تأتي ضمن فلسفة المديرية لعرض المنتج الثقافي على السياح والزائرين للعقبة، مشيرا إلى أن إقامته في فترة الأعياد جاء لما تشهده العقبة من كثافة في حجم السياحة الداخلية والخارجية، حيث يتضمن المهرجان معارض للحرف اليدوية، وعروضا للفرق التراثية: فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، وفرقة جبال الطفيلة للفن الأردني، وفرقة الريشة للفنون الشعبية، وفرقة الجمعية الأردنية الكردية للثقافة، وجمعية العقبة للثقافة والفنون والتراث، وفرقة تراث معان بالإضافة، إلى عروض للأطفال.
ولفت البدور إلى أن المهرجان تضمن أيضا منتجات من الأزياء التراثية، والمأكولات الشعبية بمشاركة أكثر من (50) مشاركا من الجمعيات والأفراد وسط حضور مميز من أبناء العقبة وزوارها من السياحة الأجنبية والداخلية.
وقال إن المعرض يعزز القيمة التراثية والسياحية للمنتج الثقافي الأردني التي أبدع المشاركون في تشكيلها من خزف وشمع ومطرزات تراثية وأزياء أردنية ورمل ملون ومنحوتات حجرية وتذكارات سياحية وصدف وجناح للمأكولات التراثية العقباوية تعكس التنوع الثقافي الموجود في الأردن، لافتا إلى أن المعرض اشتمل أيضا على مشاركات من البيت الروسي والجمعية الأردنية الكردية للثقافة.