صَدَرَ العدد 363 من مجلة "أفكار" الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها الدكتور سمير قطامي، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
استهلَّ د. إبراهيم بدران العدد بمفتتح بعنوان "إصلاح التَّعليم وتحدِّيات المستقبل" يقول فيه: "لقد عمَّقت التراجعات الاقتصاديّة والسياسيّة والتربويّة ثقافة الاعتماد على الآخرين أو ثقافة الاستيراد. ولم يكن المجتمع، بسبب غياب الديمقراطيّة والمشاركة، وضآلة دوْر منظمات المجتمع المدني، قادرًا على فرض برامج إصلاح شاملة ومستمرّة، يكون التَّعليم أحد أعمدتها الرئيسة، فاستمرّت التقليديّة في المعالجة، وقد آن الأوان لفكر إصلاحيٍّ جديد".
في هذا العدد تمَّ إعداد ملف حول "الأمثال الشعبيّة" قدَّم له عايد أبو فردة بمقدمة يقول فيها: "الأمثال الشعبيّة يتداولها العامّة والخاصّة ويعتبرها بعض الناس «ملح الحديث»، فهي خلاصة تجارب خاضتها الشعوب فعبَّرت عنها في صورة كلمات مختصرة معبِّرة جاءت بلهجتها الخاصّة، وبعضهم يعتبرها موروثات الشعوب التي تستخدمها في كل حياتها الشعبيّة ومجالاتها المختلفة نَقَلَها الخَلَف عن السَّلَف".
تضمّن ملف "الأمثال الشعبية" المواد التالية: "المرأة في المثل الشعبيّ: قوانين الضَّبط والرَّقابة" لـ"»حسين نشوان"، "الفقر في الأمثال الشعبيّة" لـ"يوسف عطا الطريفي"، "الفلّاح والأمثال الشعبيّة" لـ"عايد أبوفردة"، "الكلاب والقطط في الأمثال الشعبيّة" لـ"هشام عودة"، "الثقافة وترجمة الأمثال" لـِ "د.عبدالله جرادات".
في باب "دراسات" نقرأ "الثقافة والحريّة" لـِ"حمداوي قدور"، "أدب الخيال العلميّ.. أو حين يسافر الإبداع عبْر الزَّمن" لـِ"د.سعيد عبيدي"، "عالم جمال أبو حمدان: الكتابة باللَّون الرَّمادي" لـِ "د.محمد عبيدالله"، "غالب هلسا بطلًا لرواياته" لـِ"نزيه أبو نضال"، "قيمة وحدود مفهوم الاختلاف عند كلود ليفي ستروس" لـِ"علي بلجراف"، وكتب د. سلطان الزغول عن رواية (البحّار) لهاشم غرايبة، كما كتب د.سليمان الأزرعي عن رواية "الوزر المالح" لـِ"مجدي دعيبس"، وكتبت رشا جليس عن الرؤية والمكان في "أقل من عدو أكثر من صديق" لإبراهيم نصرالله، أمّا يوسف الغزو فقدَّم قراءة في رواية جوستاف فلوبير "مدام بوفاري".
وفي باب "فنون" كتب د. هاني حجاج مادة بعنوان "رامي مالك - أول أوسكار لفنان من أصل مصري"، وقدَّم مخلد بركات قراءة في الفيلم الياباني "مَن شابه أباه فما ظلم"، وكتبت ذكريات حرب عن "السينما والكاتبات".