مندوباً عن وزير الثقافة ووزير الشباب د. محمد أبو رمان افتتح مستشار وزير الثقافة د. أحمد راشد صباح اليوم الخميس 25 تشرين الأول 2018 في مؤسسة إعمار الرمثا شرق محافظة إربد، سوق "رمثا الخير" ضمن فعاليات الرمثا مدينة الثقافة الأردنية لعام 2018 عن إقليم الشمال، بالشراكة مع جمعية الرمثا الثقافية الحرفية، وجمعية درب الملوك، وجمعية رؤى النسائية.
وخلال كلمة ألقاها راشد قال: إن لواء الرمثا حاضنة التراث الوطني، ومعروف على مستوى المملكة في تنوعه الثقافي، وأضاف: أتمنى للرمثا المزيد من التقدم والخير، وأن يطرح الله البركة في كل نسائها ورجالها، والله سبحانه وتعالى وضع مرتبة المرأة فوق مرتبة الرجل، وأتقدم بالشكر للمبادرين في سوق "رمثا الخير"، خاصة السيدات، وستجدون من وزارة الثقافة كل الدعم والمتابعة على الدوام.
من جهتها قالت منسقة المشروع دانا خان ملحس، نشكر الجهات ذات العلاقة في دعم برامج الأمم المتحدة في محافظة إربد، وأبارك لمدينة الرمثا اختيارها مدينة للثقافة الأردنية لعام 2018، ونحن بهذه المناسبة نسعى إلى تخفيض الضغوط على سكان المجتمع المحلي في لواء الرمثا، وقد سعدنا بشراكتنا مع جمعية الرمثا الحرفية، بالتعاون مع بلدية الرمثا ووزارة الثقافة الأردنية، ونأمل أن تستمر شراكتنا على المدى في سبيل تعزيز الواقع التنموي والاقتصادي في الأردن.
واشتمل حفل الافتتاح على فقرات تراثية وأغانٍ وطنية وشعبية، إضافة إلى تكريم وتوزيع الشهادات على السيدات المشاركات، فيما تضمن السوق عرض منتجات حرفية صنعت في الأردن من فسيفساء ومطرزات وأكلات شعبية بغرض الترويج للمشاريع الصغيرة، وتمكين المرأة اقتصادياً، إضافة إلى ترويج منطقة لواء الرمثا سياحياً.
من جهتها قالت مديرة السوق سلام الزعبي بأن الفكرة أطلقتها جمعية رؤى النسائية لتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر، وبغرض النهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي في لواء الرمثا، وترويج المنطقة سياحياً، وبينّت أن مشروع سوق "رمثا الخير"، يعد الثاني على مستوى المملكة بعد سوق "نعمة" المقام في العاصمة عمان، ويعمل على تعميق فكرة المطعم الدائم كل جمعة وسبت من كل أسبوع في الموقع ذاته من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً، وأشارت الزعبي، وبالتزامن مع افتتاح السوق فإن الجمعية أطلقت مبادرة للتنمية المستدامة، والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني في الأردن في منطقة البويضة، بهدف استمرارية المشروع، وتعزيز فكرة التواصل والإنتاجية بين أفراد المجتمع، واختتمت الزعبي حديثها بأن الثقافة مسألة مهمة في الوقت الراهن، وعنصر مهم في الحياة، وأشارت إلى الدور الهام الذي تلعبه وزارة الثقافة في ألوية المحافظات من خلال توفير الدعم للجسم الثقافي المتنوع، وخصوصاً في لواء الرمثا.
يشار إلى أن مشروع "رمثا الخير" يقام بدعم ومتابعة من وزارة الثقافة الأردنية، وضمن مشروع تعزيز التماسك المجتمعي، والسلم الأهلي الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، والوكالة السويسرية للتنمية والحكومة اليابانية.
حضر حفل الافتتاح فرانسسكو مدير المشاريع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودانا خان ملحس منسقة المشروع ورئيس بلدية الرمثا حسين أبو الشيح وفيصل بشابشة مدير مؤسسة إعمار إربد ومدير ثقافة إربد د. سلطان الزغول وعدد كبير من أبناء المجتمع المحلي.