- الرَبابة: طبعا (إحنا) نعتبرها من الآلات الموسيقية (اللي) تمثل البدو، ولحنها هادي كثير، وهي معروفة بأنها (الها) وتر واحد (مش) أكثر من وتر (زي) العود.

والبدوي لما (يدق) على الرَبابة يغني معها، ويطلع (اللي جواته)، لأنه لحنها هادي (زي) كأنه (يدق) ع الربابة و(يشكيلها) همومه بنفس الوقت.

وبعض الناس يعلقوها (زي) نوع من الزينة بصدر البيت.

والرَبابة مصنوعة من قوس خشبي من الشجر، و(الطارة اللي) مشدودة فيها الربابة مصنوعة من جلد المعز أو جلد الغزال، ويحدث اللحن بجر القوس على وترها مع حركة الأصابع على أول الوتر. 

- الربابة: هي آلة موسيقية تستخدم عند أهل البادية، وتستخدم عادة أثناء السهر، وفي المناسبات كالأعراس أو الاحتفالات، ولها عدة ألحان، منها (سويجلي) و(شروقي)، ويوجد عليها لغز يقول:

البارحةْ سجيت لقيت لي بيت

                    به منزل يجوز لك يا عشيري

طنابه من الجبين وعظامه من الميت 

                    وافهمه كان عقلك فطيني

والربابة تكون مثل "الكمان" في العصر الحديث، يتم تمرير عصا مربوط فيه من شعر الحصان فوق القطعة الأخرى المصنوعة من الوسط من جلد الغزال وعلى أطرافها الخشب، ولها (مسكةْ) من خشب، (وفي من وسطها) أيضا شعر من الحصان (شعرةْ واحدة)، وعند تمرير الشعر فوق بعضه يصدر صوتا ناعما وجميلا، لكن يكون وفق لحن معين، ولا يبرع في هذه الآلة إلا العدد القليل، فهي تحتاج إلى فن، وغالبا ما يكون اللاعب على الربابة شاعرا.