أغاني ملحمة التمييلة في زفة العروس مصطفى محمد علي الصوفي·

تمهيد

تتمثّل المظاهر العامّة التي يقوم عليها العرس الشامي بتجمّع الناس في الساحة العامّة، وعقد حلقات الدبكة والطبل والزمر، وسباق الخيل والجريد ورقصة السيف والترس، وسهرات التعليلة في البيوت، وتنفذ مراحل العرس وفق مراسم وطقوس واحتفالات عريقة وأشكال محدّدة، وترتيبات معروفة وفق تسلسل تاريخي وزمني معين تستمرّ مدة ثلاثة أيّام إلى أسبوع، تبرز فيها أحلى مظاهر السعادة والانشراح على الجميع وتحمل معاني ودلالات ورموزًا إنسانيّة نبيلة.

ونستطيع أن نجمل مراحل العرس بما يأتي:

عند العروس: حفلة الحمام، وليلة الحنّة أو التعليلة وما يسبقها من مراسم إحضار العروس، وليلة الزفاف وتسمّى الصمدة، فيها تُصمد العروس وتجري في نهايتها التمييلة وموكب الدّخلة.   

وعند العريس : حفلة الحمام، والتلبيسة والحلاقة ـوالحنّة وموكب الزفاف. 

وطقوس العرس قد تختلف قليلًا ببعض التفاصيل من المدينة إلى الريف، وفي مرحلته الأخيرة بخاصّة،  حيث يتم في المدينة زفاف العريس إلى العروس بينما في الضواحي والريف يتم زفّة العروس إلى العريس. والفرق الآخر يظهر في مكان صمدة العروس للحنة والدخلة؛ فإما أن تتمّ المراسم في بيت أهل العروس، وينطلق موكب الزفاف منه إلى بيت العريس، أو أن تتمّ المراسم في بيت مستقل عند قريب أو جار للعريس، ويتمّ إحضار العروس بموكب حافل من بيت أهلها في قرية بعيدة إلى بيت الصمدة، ثم ينطلق الموكب إلى بيت العريس الذي ينتظر في غرفته.

وعلى نحو عام فإن مراسم وطقوس الخطبة والزواج رغم اختلافاتها الجزئية من بلد لآخر، ومنطقة لأخرى؛ فإنّها تتّفق بالمبدأ العام وروح الاحتفالات الشرقيّة وفرحتها وقيمها ومضامينها.

وترافق الأغاني الشعبيّة مراحل العرس جميعها منذ الخطوة الأولى للاحتفالات، وتؤدّى بأشكال وإيقاعات متنوّعة ومضامين اجتماعية شعبيّة بسيطة، لكنّها مدروسة وذات أهداف محددة، بحيث تتداخل في الموقف ذاته جميع أشكال الغناء الشعبيّ من الأغاني والعداويات، والهناهين والحوربة والموالات والميجنا والعتابا.

وأشير إلى وجود أغان شعبيّة أساسيّة أوعدّاويات شائعة نسمعها على نطاق واسع في العرس لكنها تتميز بإيقاع خاص يصعب إدراجها تحت أيّ مسمّى من مصطلحات وتقسيمات الأغاني الشعبيّة المتنوعة المعروفة.

هذه العدّاويات تغنّى في مواقف معينة كالتلبيسة أوالحلاقة أوتمييلة العروس، وتردّد بألحان وإيقاعات غنائية خاصّة ذات نبرة بطيئة تعتمد على مدّ الواو والألف والياء في المفردات إلى أطول قدر ممكن، كما في قولهم: ( يا نسر يا نسر يا شايب الراس )، وأطلق عليها بعضهم اسم أهزوجة وبعضهم الآخر سمّاها حروبي، وهي ليست هذا ولا ذاك، إنّما هي غناء مختلف أقرب إلى ما يمكن أن نسميه ( العدّاويّة الريفيّة) أو (الحِداء الريفيّ).

وبما أنّ سياق الأغاني الشعبيّة في العرس طويل جدًّا، ولايتّسع البحث لعرض جميع أغانيه؛ فسأقتصر على عرض وتحليل بعض الأغاني الشعبيّة التي تتمّ في المرحلة الأخيرة التي تخصّ حفلة العروس، وليلة الزفاف ومواكبه بخاصّة.

 

الطقسيّة الأولى: أغاني موكب إحضار العروس.

في الريف بعامّة يتمّ إحضار العروس من بيت أهلها غالبًا ليلة الصمدة ( الزفاف) وأحيانًا قبل ليلة الحنّة، حيث يذهب موكب أهل العريس قبل المغرب لإحضار العروس، وفي هذه المرحلة نسمع أغاني الموكب عند مشارف بيت العروس وهي أغان تشيد بأهل العروس ومدحهم وتعداد صفاتهم الكريمة وإبراز مكانتهم بين الناس، حتى يسهّلوا لهم عملية استلام العروس بدون إشكالات أو عقبات، وعند مشارف بيت العروس نسمع النساء تغنّي أغنية ( جينا عالدار ):   

جينا عالدار جينا            وما تعوّقنا كتيري*

تسلم يا أبو ( العروس )     يا شيخ العشيري

جينا عالدار جينا            ولا تقولوا ما جينا

تسلم يا أبو ( العروس)      وبسيفك حامينا

جينا من مشرق جينا         يا آغا يا أفندينا

جينا من مغرب جينا         لنصف كراسينا

طارش علاليكم              صب الفناجينا**

الشرح:

* أي أتينا ولم نتأخر عنكم كثيرًا

**  أي آثار صب الفناجين ظاهرة دلالة الكرم.

ويتابعون الغناء متوجّهين إلى أبي العروس يناشدونه استقبال الوفد وتكريمه فيغنون:

يا أبو العروس دستورك     وافتح لنا منزولك

منزولك منزول ضيوف     واجب علينا نزورك

واجب علينا نزورك         وأنت كبير العشيرة

ياأبو العروس طل وشوف      من المغرب إجاك ضيوف

قوم ادبح وعشّيهم               وان كانو ألوف ألوف

ويتابع الموكب إلى داخل دار والد العروس يشيدون بها ويغنّون:

لمين هالدار وسيعة وعالي       ومزينة بالورد ورياحيني**

هاي الدار لأبو ( العروس )     الغالي ريته خلفتك صبياني

لمين هالدار المبنيّي              بتنعشر عامودي***

هاي دار أبو ( العروس)        مبنيّي من جد الجدودي

** ( واسعة )

***( أي مبنية على 12 عمود )

 

ـلا تقولوا جايين ضيوف

هذه الأغنية أو العدّاوية شائعة إلى حد بعيد في أغاني العرس في مختلف المناطق، وتغنّى في الموقف والمكان الذي يطلّ الموكب عليه، فإذا كان الموكب قادمًا إلى بيت العروس يُخاطب بها أهل العروس، وإن كان الموكب قادمًا إلى بيت العريس يُخاطب بها أهل العريس. ومضمون الغناء أننا قادمون إليكم ونحن من أهل البيت والمحلّة، ولسنا ضيوفًا غريبين عنكم، وفيه إشادة بأهل العروس ومدحهم فيقال فيها: 

لا تقولوا جايين ضيوف      نحن وانتو أهليي

تسلم يا أبو العروس          يا راعي الأوليي

لا تقولوا جايين ضيوف       نحنا وانتو أهليي

بعد عيني يالعروس           متل الوردي الجوريي

لا تقولوا جايين ضيوف       نحنا وانتو أهليي

ونرى هذا المقطع شائع كثيرًا يتكرر في المدينة والضواحي والريف ويحمل المضامين والمعاني ذاتها، مع تغيير بعض الألفاظ أحيانًا ويمكن أن يتحول الموقف إلى حوارية جميلة بين الطرفين:

موكب العريس يقول:

لا تقولوا جايين ضيوف       نحنا وانتو أهليي

جينا على أبو فلان           يصبّ القهوة ملوكيّي

 يرد أهل العروس:

جيتوا الله محيّيكم            مية أهلا وسهلا فيكم

جايين على أبو فلان       على راسنا منعلّيكم

ثم يناشد الموكب أهل العريس أن يسلّموهم عروسهم ويرجوهم تسهيل ذلك فيغنّون:

يا صاحبين الناموس        واعطونا عروستنا

غابت علينا الشمس         امتى نوصل ديرتنا

أبو العروس وحياتك        لا تصعّبها علينا 

في هذا الوقت تكون العروس مصمودة في أحد البيوت فتبدأ مرحلة التمييلة تهيئة لخروج العروس وفق مراسم معيّنة وتسليمها لموكب أهل العريس.

 

أغاني (ملحمة التمييلة) 

 

تعدّ التمييلة من أهمّ مواقف العرس وأكثرها أشجانًا وأشدّها صعوبة على العروس وأهلها وعلى الحضور، وتبدأ في ختام ليلة الزفّة (الصمدة) استعدادًا لإخراج العروس في موكب الزفّة، فتقوم امرأتان خبيرتان بعملية التمييلة حيث يوقفون العروس على طاولة أو مرتبة عالية، وتقف امرأة على يمينها والثانية على شمالها، ويضعان أمام وجهها سيفًا أو وشاحًا شفافًا أوغصن شجرةٍ يُلفّ عليه الورد، وتُميّل المرأتان الغصن أمام وجه العروس بالتناوب، وهما تعدّان العدّاويات المناسبة التي تعبّر عن مضامين ومشاعر الحزن والأسى في موقف يشبه الملحمة الطويلة التي لانهاية لها، وتُذكر فيها محاسن وجمال العروس، ولا يترك منها صغيرة ولا كبيرة. تقول التمييلة:

ميلي يا ستيت الحي صوبي يا خزاعيّي

شعرك حبلين دهب مطوي طيّي على طيّي

جبينك يا ساحة ميدان إلعب مالك منيّي

حواجبك يا خبط الأقلام بإيد الكتبجيّي

وعيونك يا عيون الغزلان ياللي وردوا عالميّي

وشفافك ياحزّ البرتقان مصْ ومالك منيّي

وسنانك يا لولو ومرجان وبإيد الجواهرجيّي

ودقنك يا كعب الفنجان مبسّط بقلب الصينيّي

وعنقك يا عنق الغزلان ياللي شاردة بالبريّي 

ميلي يا ستيت الحي ميلي يا صبيّي

عريسنا طالع سفرة لحمة مشويّي

ميلي يالله ميلي يا أم الكرا ميلي

مالت وميّلها ومن الجوخ حمّلها

كبرت ودلّلها فلان بين البساتيني

ميلي براسك ويا مرفوعة الراسي    

لا عيب فيكي ولا ما قالت الناسي

ميلي براسك لأبو ( فلان ) وقليلو

نحنا روس المناصب والناس أطرافي

لبّسكي الأبيض ونزّلكي عالوادي      

وصيدها يا عريس إن كنت صيّادي

ارفعي راسك لا تكوني ذليلي     

يا بنت الأجوادي وأمك أميري

ادلّلي يا عروس ويلبقلك دلالي   

أنت بنت أصل مانك بنت ندالي

وينهون ملحمة التمييلة بمخاطبة العريس بقولهم:

عريس عريس لا تندم على مالك   

حواجب عروستك خط لأقلامك

حواجب عروستك سيوف محنيّي    

تسوى بنات العرب ميّي على ميّي

 

 نخّ الجمل

وفي النهاية تبدأ مرحلة نخّ الجمل الشائعة في جميع المناطق مدينة وريفًا، مع فروق بسيطة بالألفاظ والكلمات لكنها في النهاية تعطي المعنى ذاته للموقف الذي يتمّ فيه تجهيز العروس نفسيًّا وجسديًّا لعمليّة الانتقال إلى بيتها وأهلها الجدد.

بعد نهاية التمييلة تقوم النساء بإنزال العروس من على الصمدة، ويوقفونها وسط الغرفة ويغنون لها أغنية ( نخ الجمل) التي يقصد فيها أنّ موكب العرس واقف على أتمّ الاستعداد أمام الباب ينتظر خروج العروس ليلتقطها ويطير بها إلى بيت العريس، ويذكر الجمل في الأغنية حتّى يومنا هذا رغم استخدام السيارات في موكب العرس، وفي ذلك استعادة تراثية للموكب وأصالته، وتمسّك بجذوره التاريخية القديمة، عندما كانت العروس تُحمل في هودج على ظهر الجمل، أمّا اسم نايفة فهو اسم علم مؤنث استخدم لتوافق القافية في الأغنية التي تقول:

نخ الجمل قومي اركبي يا نايفه    الخيل كلّت والعرّاسي واقفي

حلفت ما تركب ولا تعلى الجمل   إلاّ يجي أبوها كبير الطايفي

نخ الجمل قومي اركبي يا عيني   من مية ليلة باقيلك هالليلي

قالت مابركب ولا ني راكبه       ليجي ( أبوها ) كبير الطايفي

حلفت ما بركب ولا ني راكبه     ليجي ( أخوها ) عاضهر كحيلي

وتتابع العدّاوية وتذكر أسماء كبار طائفة العروس، فيحضر أبو العروس ثم أعمامها وإخوتها وكبار أهلها جميعهم، فينقّطونها ويأذنون لها بالذهاب مع أهل العريس حيث الموكب الكبير بانتظارها أمام بيت الصمدة.

 

 تحيّة الوداع (بخاطركن)

طوال فترة التمييلة والعروس منتصبة على رجليها فيكدّها التعب، ويهدّها التعب وقد تنهار أحيانًا، وتجهش العروس بالبكاء ويضجّ جميع الحضور من الطرفين بالبكاء والنحيب ويخيّم جو من الحزن، وبعد توديع العروس لوالدها ووالدتها وإخوتها وأخواتها وقريباتها وصديقاتها ...

تتحرك العروس بصعوبة، وهنا تبدأ فقرة بخاطركم أو (بخاطركن) و(النون آخر الكلمات تلفظ بدل من الميم) وهي لفظة لطلب الإذن والسماح من أهل العريس وتعني من بعد خاطركم أو أذنكم. وعندما يصلون قرب الباب يلقي الموكب تحيّة الوداع والإشادة والمديح بالخصال الحسنة لأهل العروس وهم يغنّون لهم:

يخلف عليكم كتّر الله خيركم     

انتو الأمارة لا أمارة غيركم

يخلف عليكم كتّر الله خيركم     

ما حلينا بالمنازل غيركم

وعند البدء بالمسير يودّعون أهل البيت بقولهم:

بخاطركن  بخاطركن        يأهل الدار بخاطركن  

خاطركن أبو ( فلان )       فوق المهرة ناطركن

يا أهل الدار بخاطركن      خاطرنا من خاطركن  

تسلم يا أبو العريس         ساحب سيفو وناطركن

 

مكسب هالساعة مكسب

وبعد أن تصبح العروس خارج بيت أهلها يتسلّمها موكب أهل العريس، ويطمئنون أنّها أصبحت بأيديهم عندها تغني النساء، معبرين عن فرحتهم وشعورهم بأنّهم ربحوا نهاية الجولة، وحققوا مكسبًا مهمًّا بالعروس الجميلة التي ستصبح جزءًا منهم فيغنّون:

مكسب هالساعة مكسب      ما منروح إلاّ نكســب

بدنا نكسـب هالعروس      هيّ الراسمال والمكسب

ومكسب هالساعة مكسب     ما منروح إلا نكسب

بدنا نكسب أبو (العريس)     هو الراسمال والمكسب

 

وعند الاطمئنان أنهم أصبحوا مع عروسهم بمأمن ولإغاظة أهل العروس تغنّي النساء:

مشّيها يلّلا يا بو سيف    علّمهم شمط العرايس كيف

ولمّا شمطنا  عروستنا    صاح عندن الندم يا حيف

وعند بدء سير الموكب يغنّون:

هزّ الرمح وهزّ السيف      وغزّو بقلب المالو كيف

نحنا أخدنا  عروستنا        وهون العز وهون الكيف

بعدها يتابع موكب العروس سيره بسرعة، وعندما يصل إلى بيت العريس يتوجّه الخطاب في الأغنية إلى أمّ العريس لتظهر فرحتها بوصول العروس فيغنّون لها:

يا أم العريس ظلغتي (زغردي) ولالي     جيتك كنّه يا بدر الهلالي

جيتك كنّي توبها من توبكم     وعيون الحساد تبعد عن بيتكم

جيتك كنّي يا محلا طلّتها       جيتك كنّه والفرحة بنظرتها

ياام العريس زلغتي ولالي     وعندك عروس يا بدر الهلالي 

يدخل موكب العرس إلى بيت العريس وتستقبلهم أمّ العريس، وتردّد النساء أغنية تحثّ والد العريس على أعطائهم مبلغًا من المال ( خلعة):

أبو فلان يامختار      بدنا خلعة باب الدار

دراهم ما منرضا     إلا بألف دينار     

جيبوا الخميري     للعروس الأميري   

تتلئاها باليسرى    وتلزقها باليميني

ويدخلون إلى بيت العريس وتناول أمّ العريس العروس عجينة تلصقها على الباب وتتقبل مرافقتها النقوط وهي تنادي: شوباش يا أبو فلان، ويدخل العروس وعروسه غرفتهما وتنتهي ملحمة العرس والزفّة بكلّ أشجانها لتبدأ صباحًا حياة جديدة بكل معانيها وجوانبها لكلا الطرفين.

 

*****

ملاحظات نهائيّة:

تم تسجيل ألفاظ الأغنيات وكتابتها بلفظها الحرفي العامي كما يلفظها المغنّي بلغته العامية التي تعتمد على الأسس التالية:

-       استخدام الياء نهاية الكلمة خاصة في قافية الغناء بدل الكسر أو التاء المربوطة للدلالة على المد الطويل بالكسر أكثر من حركتين مثال: كتيري ـ عشيري ـ مبنيي ـ الليلي ـ الأوليي ـ الأهليي ـ الجوريي ـ بعيدي ـ جديدي، خزاعيي ، كتبجيي ، منيّي. وأصلها اللغوي الفصيح: كثيرة، عشيرة، مبنية، الليلة، الأولية، الأهلية، الجورية ، بعيدة ، جديدة، خزاعية ، كتبجية ، منّية.

-       استخدم مقطع الإشارة والأسماء الموصولة وأحرف الجر بالعامية: ها و هادا وهاي بدلا من هذا وهذه مثالها: هالعريس ، هالبدلة ، هاداعريسنا ، هالدار ، وهاي الدار ـ واللي بدلا من الذي ـ وعا بدلا من على مثال: عالدار ، عا ضهر، ل وما وتا بدلا من حتى مثال: ليجي. ما تجي. تا يجي.

-       استخدام الواو في نهاية الكلمة بدلا من الهاء مثال: انتو بدل أنتم، و كلو ، ابنو ، أمو ، جرنو... وأصلها كله وابنه وأمه.

-       استخدام النون بدل الميم في الجمع خاطركن أي خاطركم .. خيلهن أي خيلهم ..عندن أي عندهم.

-       جمع ودمج كلمتين معا فتظهر كأنها كلمة واحدة مثال: (كنتو أي كنتم) (اللي مالو أي الذي ليس له).

 

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة