بمناسبة اختيار عجلون مدينةً للثقافة الأردنية لعام 2013 ، ونظراً للدور الكبير والمكانة المتميّزة التي وصلت إليها عجلون في الماضي، والدور الذي وصلت إليه في الحاضر، فقد ارتأت كوكبة من أهل الخبرة الغيورين على مكانة عجلون أن ينشئوا جمعية متخصصة بالبحث والدراسة أطلق

عليها (جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات)، هذه الجمعية تهدف إلى :

1.   المساهمة في إبراز الصورة الحضاريّة للأردن من خلال إحدى محافظاته(عجلون). 
2.  ربط ماضي عجلون بحاضرها لاستشراف مُستقبلها.
3.   جمع المعلومات عن محافظة عجلون من مصادرها وتبويبها وتوثيقها ورقياً وإليكترونياً.
4. إصدار سلسلة من البحوث والدراسات العلمية عن محافظة عجلون.
5. جمع الوثائق التاريخية المتعلقة بمنطقة عجلون وأرشفتها .
6.  إجراء ندوات ومؤتمرات ومحاضرات عن الجوانب الجغرافية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية عن الأردن بشكلٍ عامٍ ومحافظة عجلون بشكلٍ خاص.
7.  إصدار نشرات تعريفية عن محافظة عجلون. 

وكان أول عمل بحثي يقوم به أعضاء الجمعية هو كتابة "الموسوعة العجلونية" التي تتكون من خمسة أجزاء: تضم كل ما يتعلّق بعجلون من حيث الإنسان، والمكان، والزمان، والتفاعل بينها.

يتكوّن هذا الجزء (الثاني ) من قسمين، ركّز القسم الأول منه على دراسة مستفيضة لعجلون في المصادر الأثريّة، واشتمل هذا القسم على أربعة فصول درست منطقة عجلون في العصور الحجرية، والبرونزية ، والحديدية، والكلاسيكية، والإسلامية، وتم عرض نماذج من آثار هذه العصور، ومن الجدير ذكره أنّ معظم هذه الآثار يُكشف النّقاب عنها لأول مرّة على أيدي باحثين متخصّصين .

    أمّا القسم الثاني فتناول بالدراسة التفصيلية عجلون في المصادر التاريخية، فاستعرض في ثلاثة فصول الظروف التاريخية لمنطقة عجلون عبر العصور: الأموية، والعباسية، والأيوبيّة، والمملوكية ، والعثمانية، كما تناول هذا القسم دراسة مختلف جوانب الحياة الإدارية، والاجتماعية، والاقتصادية.

  أسرة التحرير