الغليون
التصنيف: 
الشرح: 

الغليون أداة تستخدم من قبل الأشخاص الكبار في الأغلب وهو موضوع خاص نوع ما يستخدمه الرجال والنساء للكيف حيث أنه لا يوجد فيه فوائد للجسم إنما يستخدم كمادة يصعب التخلص منها.

وهو تجويف بنصف حجم فنجان القهوة تقريباً وفيه ثقب في أحد أطرافه يمتد منه عصاه فيها ثقب بطول (شبر) 20 سم تقريباً ويوضعها في تجوف الغليون المسمى برأس الغليون مادة الهيشي وهو أحد أنواع الدخان وبزرع الهيش في الأراضي الزراعية ويكون بشكل أوراق كأوراق الزيتون وهي أكبر حجماً تقريباً ويجمع الورق ويجفف وينعم ويوضع في رأس الغليون واستخدام الكبريت لحرق الهيشي المسمى أيضاً (تتن) وسحب الهواء من عصاة الغليون وإخراج الدخان من الفم.[1]

 

 

ومن تعريفات الغليون الاخرى أنه حجر مفروغ من جانبين ويوضع في إحدى الفراغين عصى دفلة طولها ما يقارب المتر وتم اختيار الدفلة لأن عصاها مفروغة من الوسط فيوضع التبن في هذا الغليون.

ويوضع عليه جمرة فتحرق الجمرة التبن عندما ينفخ في هذه العصى المتصلة بالغليون.

وتصبح تسحب هذا الدخان المنبعث من حجر الغليون إلى فمها وسدرها.

أما السبيل فهو صغير يوضع بالفم إما بعضه أو بدون عصى.

ويستخدمه الرجال والنساء.

وهي قديماً مشهورة جداً.

أما الآن تكاد تكون مخفية.[2]

 

صناعة الغليون أو السبيل :

يُصنع من الحجر الرملي أو الجيري أو من مادة الفخار أو من خشب أو من عيدان أو أغصان الأشجار.

يقوم الشخص ويحفر الحجر الرملي أو الجيري أو الفخار أو عود أو غصن شجر سميك في سكين أو مسمار أو آلة حادة ويُصنع رأس الغليون بشكل دائري ومحفور من الداخل على شكل صحن والطول والعرض نفس المقاس بحدود 10 سم والعمق أيضاً 10 سم ومن مؤخرتهن من الخلف يحفر أو يفتح فتحة أو خزق ويُدخل به عود من نبات القصيب أو نبات الدفلة وينظف أو يفرغ العود من الداخل ويكون شكل انبوبي طولهُ 20 سم أو 15 سم ويلصق برأس الغليون حتى يجف العود.

يدهن أو يصبغ بمادة سوداء أو بني محروق حتى يجف ومن ثم يستعمل ويضع في الرأس الدائري من الغليون التتن الدخان ويشعلوها في نار حتى يصير يخرج دُخان ويضع العود في فمها ويدخن وبعدما ينحرق التتن يصير رماد أسود ينظف ويوضع فيه مرة ثانية.[3]

 

 

ويصنع ايضا من شجر (الدفلى) الموجودة في الوالة والعيدان.

يعلق ويوضع هذا الحجر في شجرة الدفلى أو العود وتقوم بتثبيته بقوة ولف عليه كما تقول المراة شراط من القماش القوي بين الحجر وبين عود الدفلى المبوز.[4]

 

ويصنع ايضا من الورد البري أو كوز الذرة أو الميرشوم أو مصال، وأيضاً من خشب شجر الكرز وشجر الزيتون البلوط.

وفي بعض الأحيان من قصب الخيزران أو قطع مجوفة من الخشب أو من العنب.[5]



[1] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-7)

 

[2] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-53)

 

[3] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-79)

 

[4] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-106)

 

[5]المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام:
  • © 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة