جز الصوف:
في الشهر الخامس من السنة يقوم مربو الأغنام بقص صوف الأغنام لأن كثرة الصوف تسبب الحرارة الشديدة لها وللتبريد على الأغنام تقص.
وأيضاً لفوائد أخرى نستفيد من الصوف حيث أنه يقص ويغسل ويصنع منه ملابس، الصوف والملاحف والغزل والخيوط وكثير من الفوائد.
ويستخدم لقص الصوف المقصات المتخصصة لذلك ومياكين الآلات قص حديثة والذي يقوم بالعملية شخص ماهر متخصص في ذلك.
وبغض الأغنام لا يقص صوفها بالكامل بل يبقى لها ضلاله بين كتفيها.
وأيضاً الكبش لا يقص صوفه بالكامل بل يبقى شيء على كتفيه.
أما المرياع (مقدمة الأغنام) لا يقص صوفه أبداً ليعرف بين الأغنام.
 
خطوات العمل :
1.الإمساك بالنعجة (كبش) وقلبها على ظهرها.
2.شد أرجلها الأربعة بشكل متشابك والقص بواسطة مقص ويبدأ القص من الرقبة ثم الجذع وانتهاء بمنطقة اللية وهي أصعب شيء، وفك الأرجل وقص المنطقة البطنية المحصورة بسبب الشد والتي لم يتم قصها.
 
يوم غسيل الصوف الخاص بالعريس:
من الفنون الشعبية وتقاليد أداء العروض غسيل الصوف وغسيل الصوف وتنظيفه من المشغولات اليدوية القديمة والتي لا تزال موجودة حتى وقتنا الحاضر وخصوصاً في المجتمعات البدوية والريفية أما طريقة غسيل الصوف ونقله وتنظيفه تتكون على النحو التالي : يعبأ الصوف في شوالات كبيرة ويحمل إمّا على الدّواب كالحمير أو البغال وأحياناً السيارات إذا توفرت ويؤخذ إلى السيول أو عيون الماء لكي يغسل جيداً بحيث توجد عند النساء معهن بعض الرجال أو الأولاد بحيث يأخذ كل واحد منهم جزة أو عدة جزاز ويغسل في ماء السيل أو النبع حتى ينظف جيداً وبعد التنظيف ينشر على أشجار الدفلاء أو حصى السيل أو الحنا الموجودة لكي ينشف وخلال هذه العملية تقوم النساء بالغناء والترديد والزغاريد إذا كان معهن رجال يطبخوا لهن لكي يشجعوهن على العمل كما وأن والد العريس يذبح لهن ذبيحة لكي يتغذوا الجميع وبعد أن يغسل جميع الصوف وينشف يجمع مرة ثانية في الشوالات ثم يحمل على البهائم أو الدواب أو إذا توفرت السيارة ويعودوا جميعاً إلى بيت والد العريس ولا تسمع إلا الزغاريد من النساء عند الوصول ولهذا تنتهي عملية غسيل الصوف وتنظيفه وهي العملية التي تسبق يوم الشد أو شداد الصوف.
تنظيف الصوف :
ياخذ صوف من الأغنام وبعض الحيوانات ، وتأخذ الأصواف من الحيوانات (الالبكة اللاما، ووبر الجمال كثير) وتكون عملية تنظيف الصوف هي إزال المواد الطبيعية الغريبة التي تعين استخدامه واستعمالاته (كالحرق، الشوائب الطبيعية) وينظف الصوف عادة بالصابون وتقوم الصابون بإزالة الدهون والأوساخ.
ينقع الصوف في حوض ليوم مع الصابون ونقلبه ثم يغسل جيداً من الصابون ثم يعصر ويفرد ليجف في الهواء الطلق.
عمل الجرزاية من الصوف :
من الفنون الشعبية وتقاليد أداء العروض وعمل الجرازي من الصوف وهي من المشغولات اليدوية التي عرفت منذ القدم ولا تزال موجودة حتى الآن وكثيراً ما كانت النساء قديماً يعملون الجرازي من الصوف وبأشكال وألوان مختلفة حيث تتقن النساء هذا العمل اليدوي بحيث تحاول كل إمرأة أن تظهر نفسها أنها أشطر النساء في هذا المجال وقد كانت هذه الحرفية اليدوية منتشرة قديماً أكثر من الآن أما طريقة عمل الجرزاية فهي على النحو التالي حيث تقوم المرأة بغزل الصوف وأحياناً يكون مغزولاً جاهزاً وليس كبة أو شلة والجرزاية تتكون من أكثر من شلة وتتفنن المرأة النساجة بالألوان التي تضعها في الجرزاية مع التركيز دائماً على اللون الأخضر والأصفر والبني واللون الأبيض وهو اللون الغالب دائماً أما أشكال الجرازي فمنها ما يكون بكم وأحياناً بدون كم أو ردف أما شكل الرفيسة فأحياناً دائري أو أحياناً على شكل 7 سبعة وأحياناً برقبة وهذه قليلة الانتشار لكن مميزات جرزاية الصوت فهي أنها دافئة جداً جداً وتخدم فترة زمنية طويلة ولا يفوتني أن أذكر أن الأدوات المستعملة في الجرزاية هو المغزل والسنارة أما المواد فهي خيط الصوف والأصباغ.
المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-1)
المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-73)
المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-126) ، (5-1-134) ، (5-1-179)