الغليون أو السبيل
التصنيف: 
الشرح: 
عبارة عن حجر مفروغة من جانبين ويوضع في إحدى الفراغين عصى دفلة طولها ما يقارب المتر وتم اختيار الدفلة لأن عصاها مفروغة من الوسط فيوضع التبن في هذا الغليون ويوضع عليه جمرة فتحرق الجمرة التبن عندما ينفخ في هذه العصى المتصلة بالغليون, يستخدمه الرجال والنساء قديماً أما الآن تكاد تكون منقرضة .يُصنع الغليون من الحجر الرملي أو الجيري أو من مادة الفخار أو من خشب أو من عيدان أو أغصان الأشجار.حيث يقوم الشخص بحفر الحجر الرملي أو الجيري أو الفخار أو عود أو غصن بواسطة سكين أو مسمار أو آلة حادة ويُصنع رأس الغليون بشكل دائري ومحفور من الداخل على شكل صحن والطول والعرض نفس المقاس بحدود والعمق أيضاً 10 سم, ومن مؤخرتهن من الخلف يحفر أو يفتح فتحة ويُدخل به عود من نبات القصيب أو نبات الدفلة وينظف أو يفرغ العود من الداخل ويكون شكل انبوب طولهُ أو ويلصق برأس الغليون حتى يجف العود.

يدهن أو يصبغ بمادة سوداء أو بني محروق حتى يجف ومن ثم يستعمل ويضع في الرأس الدائري من الغليون التتن الدخان وتشعل بواسطة النار .[1]

[1] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مأدبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (5-1-53) ، (5-1-2) ، (5-1-7)، (5-1-44) ، (5-1-79) ، (5-1-106)، (5-1-125)، (5-1-143)، (5-1-155)

© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة