اما اللزاقي فعبارة عن عجينة عويصة بنفس مكونات خبز الشراك لكن تكون العجينة شبة سائلة ونار الصاج لازم تكون عاليه ونظل نقلب فيه حتى يستوي ونقطعة قطع صغيرة ونحط عليه السمن البلدي والسكر وتترك شوي حتى يتشرب السمن ويكون هيك جاهز.[1]

وهو من اهم العناصر التي تدخل في الكثير من الاغذيه وطريقة هذه العملية حيث تقوم المرأه تنقيته وغربلة كمية من القمح البلدي وتنقيته من جميع الشوائب مثل الحجار الصغيرة او الغير أي قش القمح او الشعير وبعد تنقيته هذا القمح في القديم كانت تقوم المرأه بطبخه على الدحي الحجرية ومع تطوير الزمن اصبح الطحين على ماكنات ما يسمى البابور والبابور الذي تطور من حالة تشغيلية على مواتير الماء والديزل الى بالكهرباء ويقوم بطحن القمح وتاخذه النساء الى البيوت وتقوم بعجنه بالماء والقليل من الملح وبعض العناء نخلط طحين القمح بقليل من الطحين الابيض الذي نقوم بشراءه من البابور ومنهم من يعجن العجين بالطحين القمح وتقوم المرءه بعجينه بواسطة صحن من الالمنيوم يسمى صحن العجين او المعجن وتكون العجينة ليست بالرخوه ولا اليابسه بحيث تتشكل باليد ثم نترك العجينة ترتاح لمدة ربع ساعه وبعدها نحضر الصاج الذي يكون من الحديد وتشعيل النار تحت هذا الصاج عن طريق اما اغصان الاشجار او عن طريق روث الحيوانات مثل الاغنام او الابقار او البعر (بعيد عن السامعين) وبعد تحمية الصاج تقوم المرأه بتنظيفة من بقايا الخبز القديم وصب كمية من الماء عليه ثم تكون المرأه قد قطعت العجين على طرف الذفال او على سدر وبعدها تقوم برقها حتى يصبح كبير قليلاً مع رش كمية من الطحين وبعدها تأخذ هذه القطعه الصغيرة وتقوم بتلويحها على كفوف اليدين مرة تلوه الاخرى تسمى التلويح حتى تكبر قطعة العجينة وبعدها نضعها على الصاج لفترة ثم نقلبها على الجه الاخرى وتقلبها حتى تتم عملية الاستواء وبعدها وضعها على الدفال وهو مكان مخصص لوضع الخبز وبعدها تكرر العملية وبين كل عملية واخرى توضع اليد في الماء حتى لا تلتصق العجين في راحة اليد وعندما تكون هناك مناسبة كالافراح او العزاء او المناسبات يقومن عدد من النساء في المساعده بالعجن والخبز وتكون مقسمه عملية النساء فنهن للعجن ومنهن للخبز ومنهن للوز تحت الصاج.[2]