قصة ذيب وذياب
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • أشكال التعبير الشفهي
  • حكاية بقصيدة
الشرح: 
قصة ذيب وذياب وهما اخوين الأكبر وهو ذيب وهو شيخ العشيرة وهو متزوج وذياب هو الأخ الأصغر وهو غير متزوج وهو مهتم (باليوش) واليوش يعني (الابل) وهي رزقه ذيب وذياب وفي أحد الأيام عشق ذياب إحدى بنات العرب وأرادها زوجة له فطرح موضوع زواجه من البنت التي عشقها إلى أخيه الاكبر ذيب فتعذر له أخيه ذيب بحجة أن هذا الموسم لا يناسب زواجه حيث أن الإبل (اليوش) معاشير (أي يحملن في بطونهن الجنين) وأن دفع مهر تلك الفتاة يعني دفع المهر مرتين وهذه خسارة لهم فقال له اصبر إلى أن تلد اليوش ومن ثم تتزوجها. فلم يقتنع ذياب بهذا الأمر فبقي يلح على أخيه ذياب بأمر زواجه وذيب يرفض ذلك فأصيب ذياب بمرض لم يستطيع أحد أن يعالجه فقال ذيب سأذهب للبحث عن طبيب لذياب وعندما أراد الخروج قام ذياب يجلب الربابة وقال قصيدة :
                                                                              أحسن من يسرح الحال تسريح

 


المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: 
© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة