قصة الغول والغولة
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • أشكال التعبير الشفهي
  • حكاية بقصيدة
الشرح: 
من المعارف والممارسات التي وردت في الأدب الشعبي الأردني وخصوصاً المجتمعات البدوية والريفية منها تلك الحكايات والقصص التي وصلتنا من خلال آباءنا وأجدادنا أن هذه القصص سمعناها ولكن لم نراها ولكن قد نتصور شكلها من خلال الحكاية أو القصة التي تروى وحتى هذه الحكايات الغول أو الغولة ومن الذي سمعته عن جدي وجدتي ووالدي ووالدتي بأن الغول أو الغولة هم بشر أصابهم الصرع أو المس وتوحشوا وطشوا في الخلية وأصبحت أشكالهم غير طبيعية حيث طول شعرهم اتسمت أجسامهم وطالت أظافرهم وأخذوا يمشون في المناطق المخلية وقليلاً ما يظهروا وارهم الناس وإذا شافهم الناس عند عيون الماء أو إذا جاعوا يهجمون على البيوت المحلية للناس وقد سمعت من رحمة والدتي رحمهما الله بأن امرأة هجت على بيت جدي وجدتي تخبز على الصاج ورحمة أمي عمرها تقريباً سبع سنوات وهذه المرأة المتوحشة تقول مريوقة مزيونة حيث أخذت خبز الشراك المجنون وظلت شارة من عندهن حيث تقول والدتي مرة متوحشة شعرها يا طوله أظافرها يا طولهن ما هي لابسة أي لبس وكان الناس يتذكروها ويخدموا بعضهم منها حيث كانوا يقولون يوجد غولة اسمها سبيتة حيث أن هذه الغولة هي وأولادها الاثنين كما ذكر كانوا يهجمون على صاعات القمح عند بعض الناس في القرية عندها قرر بعض رجال القرية بالترصد لها والإمساك بها وفعلاً هذا ما حصل فقد أمسكوا بأولادها الاثنين ولكن هي قامت بالفرار ولكن هذه الغولة التي سميت باسم سبيتة رجعت في الليلة التالية وطالبت أهل القرية بأبناءها حيث كانت مرددة بعض الكلمات قائلة : ردو عليه عيالي
 

[1] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (1-3-17)
© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة