رعي الإبل
التصنيف: 
  • المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون
  • المعارف المتعلقة بالحيوانات
الشرح: 
  والدورة العلقية تتمثل في ستغلال النباتات المتوفرة استغلالاً أمثلاً وقد برهنت الإبل في ظروف الجفاف الطويل أنها قادرة  على استثمار الموارد الشحيحة، فقد استطاعت في مثل هذه الظروف التكيف والتكاثر والإنتاج بخلاف معظم الأنواع الحيوانية الأليفة الأخرى.

إن الإبل تختلف في رعيها عن غيرها من الحيوانات، فهي اقتصادية جداً ويوجد لها أربع معدات؛ لذلك تتحمل الجوع والعطش، وهذا الأمر يساعد الإبل على الاستفادة من مساحات أكبر من المراعي، أما إذا كان هناك زيادة في أعداد الإبل فإن الأمر يختلف تماماً.

إن الإبل تتجنب الرعي في أوقات القيظ في الأيام الحارة، وتأخذ موقفاً واتجاهاً نحو الشمس، مما يضمن لها تبريد جسمها والتخفيف من فقدان الماء والطاقة، ولكنها تنشط بالرعي في الصباح الباكر قبل مغيب الشمس وبعده، والإبل سريعة الحركة تختلف عن الحيوانات الأخرى.

الإبل تقطع مسافات طويلة قد تصل من 50-70 كيلومتر يومياً، وذلك لأنها تتواجد في معظم الحالات في مراعي فقيرة تتباعد نباتاتها عن بعضها البعض. إن الإبل تحصل على غذاء ذي قيمة غذائية مرتفعة نظراً لاختيارها الأجزاء المناسبة من النبات.

  الإبل تستهلك  الماء المالح  أكثر مقارنة بالأغنام والماعز، وهذا يعطيها  ميزة بيولوجية أخرى في مقدرتها على المعيشة والإنتاج.[1]

 

الجمل    يمتاز بالسنامة الواحدة ويوجد جمل له سنامان، ذو السنامة الواحدة أكثر انتشارا، وهو يتكاثر عن طريق الإنجاب حيث تمتد فترة حمل الناقة (370) يوم.    كثير من الأشخاص يحلبون الناقة ويشربون حليبها دون غلي، حيث له رائحة محببة، وهو حليب مفيد ويعطي الجسم المناعة والوقاية من الأمراض المعدية والسارية.


[1] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (4-2-123)

 

[2] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (4-2-133)

 

© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة