رعي الإبل
التصنيف: 
  • المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون
  • المعارف المتعلقة بالحيوانات
الشرح: 

رعي الإبل أو الجمال أو البعارين والاستفادة منها.

تربية الإبل قديمة جدا ، منذ قديم الزمان اهتم الانسان بها وبخاصة الاستفادة منها ومن انتاجها من لبن وزبدة، ومن حليب النياق اللذيذ والذي فيه شفاء للناس من أمراض عديدة من ضمنها السرطان، وعقدة اللسان عند النطق عند الأطفال، والاستفادة أيضاً من جلدها ولحمها الدسم واللذيذ وشديد الحمرة.

يقوم الشخص المربي الإبل بإخراجها مبكراً لترعى في المراعي ويسرح بها أو ينشرها إلى أماكن بعيدة وقبل ما ينشرها في المراعي يربط أو (يكربس) يديها الاثنتين من الأمام في قطعة حبل ليف، بحيث لا تجري أو تهرب إلى أماكن بعيدة.

تأكل الإبل (العمري) وهو نباتات عشبية جافة و(شوك البعارين) وهذا لونهُ أخضر غامق وأغصانه طويلة ويوجد في أعلى الأغصان أشواك شكلها دائري أو كروي بحجم حبة الخوخ، ولونهُا نهدي فاتح، وهذا غذاء الجمال المفضل لها في المراعي أو البرية.

يوجد كلمات أو عبارات يقولها الراعي للإبل وتفهم عليه مثل (آخ يا) وهي تعني بأن ينوخ الجمل على الركب ويهجع أو ينام. ويقول له: (حيد حيد) كي يقوم أو يقف ويقول لهُ: (آرررر شعيلان) كي يأكل ويرعى جيداً، ويقول لهُ: (هوي هوي هووووه ) كي يشرب الماء ويرتوي.[1]

[1] المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (4-2-8

  • © 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة