حلب الغنم من العادات والتقاليد الشائعة في المجتمع الأردني وذات العلاقة بتربية الحيوانات وخصوصاً المجتمعات البدوية والريفية. ومرحلة الحلب تأتي متأخرة عند أصحاب (الحلال) أو الغنم لأن أول المراحل هي مرحلة الجنا في الغنم الضأن وفي الغنم السمار الماعز. وثاني المراحل هي مرحلة الحمل التي تستمر حوالي ستة شهور عند الغنم الضأن. وثالث مرحلة هي مرحلة الولادة، والمرحلة الرابعة هي مرحلة الرضاعة، اما المرحلة الخامسة فهي مرحلة الفطام، والمرحلة السادسة والأخيرة هي مرحلة حلب الغنم من أجل الحصول على الحليب. وأهمية الحليب عند راعي الغنم لا تقل أهمية عن بيع الخرفان وتستمر فترة الحليب تقريباً ثلاثة شهور تقريباً ويقوم راعي الغنم بحلبها مرة أو مرتين أي في الصباح وعند العصر. أما طريقة الحلب فتتم من خلال جمع النعاج الحلابات وربطها في حبل (الشباق) وبشكل متقابل ومتخالف وتقوم النساء الحلابات أو الرجال باستخراج الحليب من (ديود) النعاج الحلابات، فالنعجة الزينة يقال عنها: " ما شاء الله عليها شطور هازينة" أما النعجة التيفي احد شطريها حليب والآخر لا ، يقال عنها: " النعجة شطر ما هي شغل حليب" يتميز حليب النعاج بأنه دسمتخرج منه زبدة كثيرة، ومن مشتقات الحليب يصنع الناس اللبن المخيض والزبدة والجبنة، ومن الزبدة يصنع السمن البلدي بعد طبخه على النار ويوضع الكريم و(الحواجة) عليه.[1]