السامر
التصنيف: 
  • فنون وتقاليد أداء العروض
  • الازياء الشعبية
المحافظة: 
الشرح: 
 
السامر هو التغني بالقصائد عن طريق الغناء وهي خاصة للرجال فقط ، غالبا ما يكون عدد الرجال ثمانية كل اربعة في صف وكل صف مقابل الاخر.

كل مجموعة تغني مقطع  والمجموعة الثانية ترد عليها وتقول ( هلا  هلا بك يا هلا لا يا حليفي ياولد) فقط

اشهر شيئ انها تستخدم اليد للتصفيق وتغنى بالافراح وخاصة يوم الحنة.

من اشهر قصائدها :

جواهر بنت الحميدي      حبك بقلبي يزيدي

لو يربطوني بحديدي      عذابي عشان الجنة

يامحب تسلم حياتك          كل المتعاب صفاتك

هات ايدك بطرف عباتك      قدام الخلق واهلن

على الالف الف قوافي        يكفيني شر الخوافي

من عقب شربي للصافي      خذا الرفيق وخلاني

اوقد بالقلب نيراني         عدي على النار الشعالة

على التاء تحب الحبايب      تكفيني شر المصايب

كل منية لها سبايب        واندم  مثل الزوالة

على الثا وثقال الهوايا      من وقتي عفنا النوايا

رماني على قضايا      والدنيا دايم ميالة

على الجيم اللي جابن زماني      عقب ما شالت رماني

اوقد  بالقلب نيراني          والدنيا ما تعرف بحالة

على الحاوالي حاشن يضيني        بكيت فراقك حبيبي

ما واحد يعلم بالغيبي  مثل مكتوب الرسالة

على انها الخافي ما يبين وقتي صعيب ومتشين

لقرب موتك ما يدين والعمر ما هو بكفالة

وعلى الدال الدرب الممشي به والدنيا ما يعلم غيبه

كل من يحوشه نصيبه        ويش ينفع قول الغزالة

وعلى الذال اذهبت حياتي      اتوجد على اللي القاني

ودموعي على وجناتي        ليلي ونهاري نياله

وعلى الرايح ما تصيدك          وان صاده لابد يصيدك

المولى لاصار يريدك      يشوفك من غير دلالة

وعلى الزين الزمان يشيب والموت يدوم ولا يسيب

ياخذ بالشين وبالطيب وكل من نصيبه يسعى له

[1]

والسامر لا يقال إلا بالأفراح يبقى من 3-7 ايام ويذبحون الذبايح وتقام الرقصات الشعبية يطلعوا من 10-15 واحد يرقصوا ويعملوا الدحيّة وبعد نصف ساعة يبدأوا اثنين يقولوا السامر واثنين يردوا عليهم  اللي يقال ، وهذا يقال بمناسبة معركة عين ياجوز بين بني صخر والبلقاويين.

صارت عركة على العين        ما بين حبيبي وشاين

وصارت ظلمة مثل الليل    لا يا فكاك النشاين

يا فضة تنخي المونيات      وين راحوا عيال القرايب

يا فضة تنخى قرايبها        قربي صار في نهايب

لعين عيونج يا فضة        عند شنوح الرسايب

حنا علينا ذبح الزلم          وانت عليج الغصايب

وصارت ظلمة مثل الليل        لا يا فكاك النشايب

ويظلوا يقولوا السامر والرقصات البدوية اللي فيها الحوشي وكانت النساء تحوشي تلبس وتحتشم بالعباة وتحوشي والاطفال يتفرجون وهذه العادة ما زالت  موجودة ومحافظ عليها ومستمرة.

[2]


[1]

المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (  2-10-2  )

[2]

المصدر: مجموعة الباحثين المشاركين في مشروع مسح التراث الثقافي غير المادي في محافظة مادبا ، 2012، مديرية التراث، وزارة الثقافة، البطاقات ذوات الأرقام: بطاقة رقم (  2-10-1  )

© 2025 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة