الحِكَم والأمثال الشعبيّة التراثية في
محافظة عجلون
إعداد
أ. علي أحمد العبدي الفريح
مشرف وباحث في الموسوعة العجلونيّة
المحتوى
- المقدمة
- باب الهمزة
- باب الباء
- باب التاء
- باب الثاث
- باب الجيم
- باب الحاء
- باب الخاء
- باب الدال
- باب الذال
- باب الراء
- اباب الزاي
- باب السين
- باب الصاد
- باب الظاء
- باب العين
- باب الفاء
- باب القاق
- باب الكاف
- باب اللأم
- باب الميم
- باب النون
- باب الهاء
- باب الواو
- باب الياء
- هوامش البحث
المقدّمة:
تُعدّ الحكم الأمثال واحدة من الموروثات العربيّة التي انتشرت في المجتمع الريفي، فهي نتاج الخبرات والمعاملات والموروثات وهي تعكس الواقع الاجتماعي الذي يعيشه الناس ..
فليس هناك من الأمثال أو الحكم إلاّ ويعكس قصّة معيّنة في حياة الريفيين .. فالأمثال هي خبرات الناس وهي علاقات الناس مع بعضهم البعض يقولونها كلما جاءت المناسبات لتتناسب مع بعضها البعض عندها يقولون المثل أو الحكمة .
يقول ابن عبد ربه :" الأمثال هي وشي الكلام ... وجوهر اللفظ، وحلية المعاني، التي تخيرها العرب، وقدمتها العجم، ونطق بها كل زمان ، وعلى كل لسان، فهي أبقى من الشعر، وأشرف من الخطابة، لم يسر مسيرها، ولا عمّ عمومها حتى قيل:" أيسر من مثل ".
إنّ المثل الشعبي يعتمد في مرجعيته على المثل الفصيح، ولا يختلف إلا في باختلاف اللهجة عن اللغة التي تحررها من الإعراب ، ومخارج الحروف والأصوات.
فالأمثال هي قصّة كفاح الشعوب، بل هي المرآة الصادقة التي تفسّر تلاحم الناس بعضهم مع بعض؛ لهذا كلّه نجد الناس كباراً وصغاراً يحفظونها: الآباء ورثوها سماعاً من آبائهم، والصغار سمعوها وطبقوها في مناسباتهم التي تكاد لا تنتهي.
وليس عجباً إذا رأينا تداخل أمثال المجتمع في كفرنجة مع المجتمع في عجلون أو إربد، فليس هناك من اختلافات تذكر بين المجتمعات في المملكة، فهي تتقاطع مع بعضها البعض، ثمّ تلتقي.
وهذه هي الأمثال والحكم التي يتداولها الناس كلما جاءت المناسبة، جمعت بطريقة بعيدة عن التكلّف، وبعيدة عن المعرفة المُسْبقة، لأنّّ الهدف من هذا الجمع هو المحافظة على هذه اللغة من الآندثار أو النسيان، علماً أنّ الأمم الحيّة تحافظ على لغتها، وتحافظ على موروثاتها بكل الوسائل والطرائق.
ولعلّ العجيب والغريب أنّ الناس إذا تحدّثوا أو كلّموا بعضهم بعضاً قالوا: على رأي المثل ثمّ يوردون المثل الذي حضرت مناسبته ونجد التطابق العجيب بين المناسبة والمثل الذي قيل؛ لهذا نحن نحاول بكل ما أوتينا من قوّة المحافظة على تراثنا وأفكار آبائنا من النسيان أو السرقة أو نسبتها إلى غير أهلها أو أصحابها. وهذه هي خلاصة أيام بل شهور طويلة من العمل والمسح والتسجيل أضعها بين أيدي إخواننا من المهتمين ليقوم عليها أبحاث وأبحاث، مرتّبة حسب الأبواب الهجائيّة.
باب الهمزة:
- ابْعِد عنِ الشرِ وغنِّيْ لُه(1): أي ابتعد عن الأمور التي لا تعنيك، وابتسم ، وغنّي كما تشاء.
- ابنِ الدَّاية مَا عَلِيْه تِخْبَايه: كناية عن أنّ ابن الداية يعرف كلّ شيء ؛ لأنّه ملازم لأمّه.
- اخْذِ اسْرَاْرْهُم مِن اصْغَارْهم: يقال في بيان أنّ الصغار لا يعرفون الأسرار فهم على الفطرة والسليقة.(2)
- اخْذُهْ عَلَىْ قَدْ عَقْلُهْ(3): كناية عن مداراة الأنسان الجاهل أو الشرّير.
- ادْفَعِ الرِّدْ وَلوْ البَرَّاكْ ابِنْ عمّك(4).: كناية عن رفض المنّ ولو من أقرب الناس.(5)
- إذا اوْقِعِتْ يا فَصِيْحْ لا اتْصِيحْ(6): كناية عن الالتزام بالفصاحة حتّى آخر نفس.
- إذا عِرِفْ البَدَوِيْ بَاْبْ دَاْرَكْ غَيْرُه(7): كناية عن كثرة الترداد
- ارْخيّصْ وِكْوَيّسْ وابِنْ نَاْس(8): ويقال هذا عندما نجد شخصاً يبحث عن الشيء الجيّد قليل الثمن.
- اطْلُبْ الخِيْرْ لَجَاْرَكْ بِتْلاقِيْه بْدَارَكْ(9): يقال لمن يحب لنفسه ما يحبّ لجاره.
- اعْيَارِ الشّبْعَانْ أرْبَعِيْنْ لُقْمَهْ(10): ويقال هذا المثل عندما يحضر الطعام ويكون هناك ضيف، يدعو صاحب البيت الضيف إلى الطعام ويشدّد عليه، ويقول له اعيار الشبعان أربعين لقمة وهذا من شدّة الكرم.
- أكَلْ الهَدِّيّه وكَسَرِ الزُّبدِّيّه(11): كناية عن مقابلة الخير بالشر.
- إلُهْ وِجْهِين(12): كناية عن الشخص المنافق.
- أمْعَلّمْ الرَّجَالْ بَطّاَّلْ(13): تقال في ذم من يحاول تعليم الرجال أصحاب الخبرات والذين قد عركتهم الحياة.
- إنْ ارْجِعِتْ مِنِ السّفَرْ اهدِ وَلَوْ حَجَرْ(14): يقال في بيان أهميّة الهديّة حتّى ولو كانت حجراً.
- إنْ صَاحِ الدِّيْكْ باللِّيلْ بَدَا المَطرْ والسِّيلْ(15): يقال في بيان أهميّة صياح الديك كأنّه يؤذن بما سيأتي به الغد.
- أنْجَسْ مِنْ ذِيْلِ الفَاْرْ(16): يوصف الفار بنجاسته الكبيرة، فإذا سقط في إناء مملوءاً زيتاً فالحكم الشرعي هو سكب ذلك الزيت.. فالمثل هذا يضرب للشخص الخبيث والشّرير.
- أوَّلِ الرَّقُصْ حَنْجَلِهْ(17): يقال في بيان أول السلوكيّات غير الصحيحة(18).
- أيام السُّعُوْدْ مَا فِيْها قْعُوْد(19): كناية عن استغلال الفرص.
باب الباء
- بالتُّرْبَان (20) ولا عنْدِ العُرْبَان(21): يقال في بيان أهميّة موت البنت خوفاً من العار وهذا من مخلّفات العصر الجاهلي.
- بِطْحَنْ عَ الدِّيْك(22): كناية عن شدّة الفقر.
- بَطيْخْ يْكَسّرْ بَعْضُه(23): كناية عن عدم الرغبة في التدخّل لحلّ مشكلة جماعة من الناس أقرباء بينهم مشكلة.
- بَعِدْ مَا شِبْعَتْ وْوَنْتَرَتْ قَعْدَتْ لِلْبَاب وْدَقَّرَتْ(24): كناية عن عدم الاهتمام بعد أخذ الحاجة.
- بُلّه واشْرَبْ مَيْتُهْ(25): كناية عن الشيء التافه الذي لا قيمة له.
- بِنْتِ الفَاَرَهْ حَفَّاْرَه(26): بمعنى فرخ البط عوأم
- البِنِتْ إنْ ضِحْكَتْ وْبيّنْ نَابْهَا(27) الْحَقْهَا ولا اتْهَاْبْهَا(28): كناية عن سلوكيّات الفتاة غير الصحيحة.
- بِيْسَوِّيْ مْنِ الحَبِّهْ قُبَّه(29): كناية عن إعطاء الشيء أكبر من حجمه.
باب التاء
- تِرْبَايْةِ اذْرَاعَكْ(30): تعبير يقال للمدح والثناء على التربية الحسنة .
- ترباية أرْمَله(31): تعبير يقال للذم والتربية السيئة .
باب الثاء
- ثِلثِيْنْ الوَلَدْ لَخَاْلُهْ(32): كناية عن التشابه في الصفات الحميدة بين الخال وابن اخته.
- ثُوْبْ الْعِيْريْه مَا بِدَفِّيْ(33): كناية عمن يتكل على غيره ولا يعتمد على نفسه.
- الثُّوْمْ ابِنْ عَمِّ البَصَلْ(34): كناية عن أصل المنبت.
باب الجيم
- جِلدُهْ بِحُكّهْ(35): كناية عن العقاب المنتظر.
- جَمَلِ المَحَأمِل(36): كناية عن الصّبر لتحمّل المصائب والمصاعب والمتاعب الشديدة.
- جِيْزَةْ نَصَارَىْ(37): كناية عن الالتزام بالأمر الذي لا انفكاك منه(38).
باب الحاء
- حَاطْ نِقْرُهْ مِنْ نِقْرِيْ(39): كناية عن التدخل في شؤون الغير دون مبرّر.
- حَأمْهَا مِنْ شَلالِهْ لَعْرْاقْ غَزَالِهْ(40): كناية عن كثرة الطواف دون نتيجة.
- حْبَالْ الكَذِبْ قَصِيْرِهْ(41): كناية عن كشف الكذب بسرعة.
- حِبِرْ على ورَقْ(42): كناية عن أمر مكتوب ولا فائدة منه.
- الحَقْ بالدِّرْهَمْ والْكَرَمْ بالقِنطار(43): بيان أهميّة الحق .
- حَمَامِةْ مَسْجِد(44): كناية عن التعبّد الكثير.
- الحَمَاه مَا بِتْحِبْ الكنّه ولو إنْهَا مِنْ حُوْرِ الجنّة(45): بيان العداء المستحكم بين الكنّة والحماه.
- الحيّة ما بتِصِيْر خَيّة(46): كناية عن أنّ من أصله الشر سيبقى كذلك(47).
باب لخاء
- الخَاْلِقْ الناطق(48): كناية عن الإعجاب بقدرة الله على تصوير خلقه وذلك شبه المولود لوالده.
- خُمْ نُوْم(49): كناية عن الكسل والخمول.
- الخِيْرْ بْوَجْهَكْ(50): كناية عن أثر الكرم والتفاؤل.
- الخَيِّرْ مَرْزُوْقْ(51): بيان أهميّة الكريم في حياة الآخرين.
- خِيْرُهْ لَغِيْرُهْ(52): كناية عن نفع الآخرين دون نفع جماعته.
باب الدال
- دايرْ عَلىْ رَاسُه(53): كناية عن الشخص الهامل الذي لا عمل له.
- دِبْسَاتُهْ مَيْ(54): كناية عن الفقر.
- الدَّرْبْ وَلوْ دَارَتْ وْبِنْتْ العَمْ ولوْ بَارَتْ(55): دلالة على أخذ الأمور حسب أصولها الصحيحة.
- دِزّهْ بَقَعْ(56): كناية عن الضعف والهزال.
- دُسْتُوْرْ يَا اهْلِ الدَّارْ(57): كناية عن الاستئذان بالدخول مخافة أن يكون هناك حريم.
- دُغْرِيْ(58): كناية عن الاستقامة.
- الدَّمْ مَا بِصِيْرْ ميّة(59): كناية عن علاقة الأقارب مع بعضهم البعض في السّراء والضّراء.
- الدِّهِنْ بالْعَتَاقِيْ(60): كناية عن توسّم الخير في كبار السّن لكثرة تجاربهم(61).
- دِيْرْ بَالَكْ: كناية عن التحذير من أمر يتوقع حدوثه(62).
باب الذال
- ذابْ بِهْدُوْمُهْ(63): كناية عن شدّة الخجل.
باب الراء
- رافِقْ السَّبِعْ ولو بُوْكْلَكْ(64): كناية عن اختيار القوي صاحب السلطة.
- رُبْ وْزِيْتْ زِيْتْ وْرُبْ(65): في الثرثرة بكلام فارغ.
- ربنا طلْ عليه(66): كناية عن تحسّن حالته المالية والفرج بعد الشدّة.
- ربنا ما بْرَاجِدْ الناسْ بِحْجَارْ(67): بيان في نزول العقاب سريعاً(68).
- رِعَايْةِ البَقَرْ ولا رعايةِ البَشَرْ(69): بيان أنّ رعاية البقر أحسن وأفضل من رعاية البشر بسبب سوء طباع بعض الناس.
- رَفَعْ رُوْسْهُمْ(70): كناية عن الأفعال الحسنة التي عملها الممدوح.
- رُوْحَهْ بَلا رَجْعَهْ(71): دعاء بالشر وهذا كناية عن التخلّص من الثقلاء.
باب الزاي
- الزَّايِدْ أخُو النَّاقِصْ(72): كناية عن الاعتدال بالأمر.
- زَمَّرْ ابْنَيَّكْ(73): كناية عن انتهاء تنفيذ الطلب.
- زِيْتنا ابْخَوْابِينا(74): كناية عن زواج الأقارب(75).
باب الشين
- الشَّكْوَىْ لِغِيْرْ اللهْ مَذلّهْ(76): كناية عن الاعتماد على الله، وأنّ الشكوى لا تكون إلاّ لله، فإذا كانت لغيره فهي نوع من الذل.
- شمسْ كانُوْنْ مِثِلْ الطاعُوْنْ(77): كناية عن خطورة هذه الفترة التي تمتاز بالبرد القارص.
- الشمسْ ما ابْتِتْغَطىْ بْغِرْبَالْ(78): كناية عن وضوح الحقيقة.
باب الصاد
- الصْمَأمَه عَ قَدْ الْفُرِنْ(79): كناية عن التناسب بين الأشياء.
- الصِّهِرْ سَنَدِ الظهُرْ(80): كناية عن أهميّة الصهر. فهو بمقام الابن.
- الصيفْ حَرِيْقْ والشِّتَا غَرِيْقْ(81): بيان وصف لكل فصل.
باب الطاء
- طارْ طِيْرَكْ واخَذُهْ غِيْرَكْ(82) كناية عمّن يعمل عملاً تعود فائدته على غيره.
- الطبْخَه انْ كِثْرُوْا طباخِيْنْهَا بِتْشِيْطْ(83): بيان أنّ كثرة الحديث والشورى يفسد العلاقات بين الناس.
- طعّه وقايمِه(84): عندما يسأل شخص ما صديقه عن الأحداث في منطقة معيّنة يكون هذا الجواب وهو كناية عن الفوضى.
- طِلعْ مْنِ المُوْلد بَلا حُمّصْ(85): كناية عمّن لا يستفيد من عمله لكنه يفيد غيره.
- طوْلةِ الرُّوْحْ بْتِطْلِّعْ الروح(86): للصبر حدود
- طوْلهْ طُوْلْ شَارُوْطْ وعقْلُهْ عَقُلْ قَارُوْطْ(87): بيان أنّ الطول قد يكون وبالاً على صاحبه.
باب العين
- عاش مِنْ شَاَفكْ(88): كناية عن المشتاق لرؤية صديقه بعد غياب طويل.
- على راسِ الْسَانِيْ(89): كناية عن محاولة استذكار أمر ما.
- العين ما بْتِعَلىْ عَلى الحَاجِبْ(90): كناية عن الاحترام والتقدير.
- عْيُوْبِيْ بجيوبي مَا بَرَاهِنْ وعيوبْ الناسْ بِطّلعْ وَرَاْهِنْ(91): كناية عن أنّ الأنسان ينظر عيوب الآخرين وينسى عيوبه.
باب الفاء
باب القاف
- قاعدْ لُهْ عَلى رُكْبَه وْنُص(98): كناية عن الإلحاح في طلب أمر ما.
- القُّطْ بوْكِلْ عَشَاهْ(99): كناية عن عدم الرغبة في أذى الغير أو التمسكن والجبن
- قلبِيْ مِنْ أكل الفول مَعْلُوْلْ ومن حكي الفأينين مَهْمُوْمْ(100). كناية عن أثر الحديث السيء على الآخرين.
- القَمُحْ والزِّيْتْ عَمَارْ البِيْتْ(101): كناية عن أهميتهما في البيت.
- القهوة قصْ والشاي خَصْ(102): بيان طريقة تقديم القهوة والشاي، فالقهوة تقدّم من اليمين إلى الشمال مهما كان الشخص الجالس، بينما الشاي يُقدّم حسب الشأن والمكانة.
باب الكاف
- كُلْ حَمُوْلِهْ(103) الهَا هَمُوْلِهْ(104): كناية عن أنّ العائلات لا تخلو من الشواذ.
- كُلْ شاهْ أمعلَّقهْ من عَرْقُوْبْهَا(105): لا تزر وازرة وزر اخرى
- كلب الشيخْ شيخ (106): بيان أنّ المجد والجاه يصيب حتى أقلّ الناس قيمة.
- كِلْمْتُه ما بتصير ثنتين(107): كناية عن الثبات في الرأي والصدق في القول
باب اللام
- لا اتْعِدْ(108) بيْضَاتَكْ قبل ما اتفقس: كناية عن عدم الرغبة في معرفة المستقبل لأنّه ربّما يأتي ما لم يكن في الحسبان.
- لا حَمْدِه ولا مْحَمَّدْ(109): كناية عن عدم وجود وارث من الأبناء.
- لا رَايْحِه ولا جايه(110): كناية عن الهدوء والاستقرار.
- لا فُوْقه ولا تِحْتُه(111):كناية عن الإفلاس الشديد
- لا يْمُوْت الذيب ولا تِفنَىْ الغنم(112): كناية عن الاعتدال في الأمور
- لبْسِ العُوْدْ بْجُوْد(113).كناية عن أهميّة اللباس.
- لِعْبِ الفَارْ بعبّه(114): كناية عمن يتخوف مما يجري حوله
- لفِّ السيرْ عَ القُبْقَابْ صاروا الكلابْ صْحاب(115):كناية عن عودة الأصحاب إلى عادتهم ولو كانوا سييّ المنبت
- اللهْ أخذِ وْداعته(116): وهذا كناية عن أنّ الذي موضوع الحديث قد انتقل إلى رحمة الله.
- لو فيه خِيْر ما رَمَاه الطير(117): كناية عن الشخص الذي يتخلص من شيء ليس فيه فائدة.
- اللي ابتفُرُشُه ابتتغطى فيه(118). كناية عن أنّ الدنيا دين حتى دموع العين.
- اللي أمه بالبيت بُوْكِلْ خبز وزيت: كناية عن أهميّة الأم في البيت، فهي المدبّرة والخبيرة والقادرة على تدبير أمور البيت أكثر من الرجل.
- اللي بتْمُوتْ وَليْتُهْ مِنْ حُسِنْ نيته(119): كناية عن أثر الوليّة السي في حياة بعض الناس.
- اللي سَبَقْ إلهْ الطبقْ(120) كناية عن النتائج التي يؤدّيها التبكير في حياة الأفراد والجماعات. فقد قال عليه السلام: "بورك لأمتي في بكورها"
- اللي عايزني بيجي لعندي(121): كناية في بيان أولوية المبادرة في الحاجة.
- اللي غايبْ ما لُهْ نايِبْ(122): كناية عن ضعف موقف الغائب.
- اللي فيه طبعْ ما بيْخَلِّيْهْ(123): كناية أنّ الحقائق لا بدّ من الظهور وإن اختفت.
- اللي قاعد ابداره بوقد ناره(124).: كناية عن أهميّة البيت وأثره في الآخرين.
- اللي ما بشاورك بالخَطْرَهْ(125) لا اتهنيّهْ بالسلامة(126): وهذا كناية عن أهميّة الشورى في الحياة.
- الليل ستار(127): كناية عن القيأم بالأعمال بستر وخفاء
باب الميم
- ما بِتْحَمَّلْ كَفْ(128): كناية عن الشخص الضعيف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه
- ما بَحُطْ بذمتي(129): كناية عن توخي الصدق والأمانة
- ما بِسْوَى قِشْرِة بصل(130): كناية عن الشخص الذي لا قيمة له.
- ما بِعْرِفْ سَاسُهْ مِنْ راسه(131): كناية عن الشخص الذي يتصف بالغباء والجهل
- ما بِلبَسِ خْلاقنا(132) غيرِ أحبابنا: كناية عن العلاقات الوثيقة بين الأصحاب والأحباب.
- ما عندك دَمْ(133): كناية عن عدم الإحساس.
- ماكْلُهْ القملْ(134): كناية عن الفقر الشديد.
- مقطوع من شجرة(135): كناية عن الشخص الذي ليس له أهل أو أولاد.
- مْنِ الباب للطاقة(136) : كناية عن عدم التدرج في خطوات موضوع ما.
- من بعد ما شاب(137) ودّوه ع الكتّاب: كناية عن فوات الأوان.
- من بيت شْقعْ لبيْتْ ارْقَعْ(138): كناية عن الشخص كثير الزيارات
- مَنْ شافْ أمصيبةْ غِيْرُهْ هانت عليه أمصيبته(139): كناية عن عظم مصائب الآخرين، لهذا المطلوب الصّبر.
- من شاورك هكّلك همه(140): كناية عن أهميّة الشورى.
- مَنْ غرْبَلِ الناسْ نخلوه(141): أي كما تدين تدان
باب النون
- نارْ خلّفَتْ رماد(142): كناية عن الخلف التافة للسلف الصالح.
- نُوْمْ الظالمْ عِبَادِه(143) كناية عن أنّ الظالم إذا نام فكأنه يعبد الله لأنّ ظلمه يتوقف عن الناس.
باب الهاء
- هذا مِرْبَط الفرس(144): كناية عن إصابة الشيء المختلف عليه.
- هذا شباطْ ما عليه رْباط(145): كناية عن الأنسان المتقلب الذي لا يصمد على حال
- الهزيمه ثِلثين المراجِل(146): كناية عمّن يبرر تخلصه من مواجهة أمر ما. فصاحب العلاقة قد لا يستطيع المواجهة وحده لضعفه، بينما لو هرب وبدأ يدافع عن نفسه من بعيد ، يكون قد تخلّص من الورطة التي يعيشها.
- الهُوشْ بدّهْ صياح والشتا بدّه رْيَاحْ(147): كناية عن أثر الصوت للدلالة على ما يحدث.
باب الواو
- وجَعْ ساعهْ ولا كُل ساعهْ(148): تعبير يقال للتخفيف من شأن المرض وهو كناية عن تحمل الألم الشديد عند اجراء عملية جراحية للشفاء
- وجوه الصغارْ مصاحف(149): كناية عن البراءة
- ورّاهْ نجومِ الظهر(150): كناية عن كثرة التعذيب والإرهاق جسميا ومعنويا.
- وَرْدِهْ مِنْ زَرْدِهْ(151): كناية عن سوء المنبت الذي ينتج خيراً.
- ورّيني عرَضْ كْتَافك): كناية عن طرد شخص غير مرغوب فيه).(152)
- وقتِ الحَصَايِدْ بغنّي للزيناتْ قصايد(153). كناية عن عدم استغلال الوقت المناسب.
- وينْ ما رمِيْتهْ بيجي واقف(154): كناية عن الثقة بالنفس والإحاطة بالأمور.
باب الياء
- يا لحيةِ المَغْلوْب يا بتهاودي يا بتقاودي(155): كناية عن الاستسلام للواقع.
- يا مشتريْ الهَمْ مِنْ قلبْ صاحبه(156): كناية عن السلوك غير الصحيح دون شورى.
الخاتمة
وفي الختام نجد أنّ الأمثال والحكم هي نتيجة خبرات الناس وتجاربهم في سلوكياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية مع غيرهم. ففي كل تجربة انطلقت حكمة جديدة، وهي دلالة على أنّ هذه الأمة حية عريقة تعود بجذورها إلى الأصول الأولى .
لقد عُرف العرب بفصاحتهم، وقدرتهم الفائقة على نظم مفردات الحياة بطريقة عجيبة، لهذا أنزل الله قرآنه العظيم متحدياً أن يأتوا بمثله، ولكنهم عجزوا فأعلنوا إسلامهم فسادوا الدنيا حتى ارتفعت راياتهم في أوروبا وأفريقيا وغيرها من بلاد الدنيا.
هوامش البحث ومراجعه
(1) الراوي الشيخ عقاب أحمد الحسين.
(2) الداية هي المرأة التي تساعد الحامل على الولادة.
(3) وفي رواية ازغارهم
(4) الراوي محمود مصطفى محمد عنانزة.
(5) الرد: المال، الضريبة المأخوذة على المادة المطحونة. البراك: الموظف المسؤول عن الطحن، وسمي بذلك لكثرة جلوسه. وفي رواية أخرى حط الرد ولا اتقول للبراك يا ابن عمّي.)
(6) الراوي حسن علي فريح الخليل.
(7) الراوي علي محمد الرشايده.
(8) الراوي خالد علي عبد الحق الفريح.
(9) قد يجد الباحث عن هذا الشيء، ولكنّه لن يكون جيّداً وهو مخالف للواقع.
(10) هذا التعبير وارد بشكل كبير ولكن من غير المعقول أن يتساوى هذا مع الواقع؛ لأنّّ الأربعين لقمة تكفي لإشباع الجائع. وهذا المثل شائع بين الناس.
(11) الزبديّة: وعاء من زجاج عميق يوضع فيه اللبن أو الحليب.
(12) الراوي الشيخ عدنان حسن محمود عنانزة.
(13) الراوي محمد محمود عبيد الله العنانزة.
(14) الراوي الحاج حسن عبد الواحد فريح النواطير.
(15) الراوي الأستاذ محمد علي أحمد الفريح.
(16) مثل شائع معروف دلالة على استمرارية الحياة فيه.
(17) نوع من الرقص.
(18) الراوي الأستاذ محمود علي أبو نأمص الشويات.
(19) الراوي حسن علي حسن الشويات.
(20) التربان: التراب العربان: مفردها عرب وهم العرب الرُّحّلْ.
(21) التربان: التراب العربان: الأعراب أو الذين يسكنون خارج بيوتهم في البريّة.
(22) الراوي الحاج حسن عبد الواحد الفريح النواطير.
(23) مثل شائع
(24) الراوي الشيخ عبد الكريم محمود غريز.
(25) الراوي حسن أحمد حسين الخطاطبه.
(26) الراوي مريم أحمد حسين الخطاطبه.
(27) الناب: هو السّن الأمامي من الجهة الجانبية.
(28) الراوي الحاجة مريم أحمد حسين الخطاطبه.
(29) قول يجري مجرى المثل.
(30) ترباية أي تربية، وفيها ثناء ومدح.
(31) ترباية: تربية أرملة، وفيها ذمّ قاسي؛ لأنّ الأرملة لا تستطيع أن تربي.
(32) الحاجة أمينة أحمد العبدي الفريح.
(33) الراوية السابقة.
(34) الراوي الأستاذ عيد الفريح المطلق.
(35) الراوي جبر علي محمد عريقات.
(36) الراوي السابق.
(37) من المعروف أنّ إخواننا النصارى إذا تزوّج لا يستطيع الفكاك من هذا الزواج إلاّ بالموت.
(38) الراوي حمد أحمد الحمد العقله.
(39) الراوي الدكتور حسن محمد أبو عيسى.
(40) شلاله: منطقة في أقصى شمال الأردن. وعراق غزاله: منطقة أقصى جنوب الأردن.
(41) الراوي حسين أحمد حسين خطاطبه.
(42) الراوي إسماعيل فاضل عساسله.
(43) الراوي محمد أحمد الفريح عنانزة.
(44) الراوي حسين حسن عنانبه.
(45) الراوي محمد أحمد الحمد الجبالي.
(46) الخيّة: أي الأخت.
(47) الراوية فاطمة محمود عبده الفريح.
(48) الراوي الحاج علي قاسم عنانبه.
(49) قول يجري مجرى المثل.
(50) الراوي علي مصطفى علي عنانزة.
(51) الراوي محمد علي السعيد النواطير.
(52) خيره: الخير . الراوي مصطفى محمود السعيد الفريح.
(53) الراوي عمر موسى عبد الحميد شعبان.
(54) الراوي الحاج حسن عبد الواحد فريح.
(55) قول شائع ومعروف.
(56) قول شائع ومعروف.
(57) الراوي عبد الله سالم أبو عناب.
(58) الراوي السابق.
(59) الراوي فريد شويات.
(60) العتاقي: الرجل العتيق هو الأصيل الذي سبق غيره بعمله وسنّه.
(61) قول يجري مجرى المثل.
(62) الراوي الدكتور محمود محمد الرشايده.
(63) الراوي فراس محمد علي السعايده.
(64) الراوي مصطفى محمود حمد العقله.
(65) الراوي السابق.
(66) الراوي السابق.
(67) براجد: يرمي بحجار: حجارة.
(68) الراوي أحمد العبيد الله الجبالي.
(69) الراوي يوسف الخطيب.
(70) الراوي السابق.
(71) الراوي موسى عبد الله الشويات
(72) الراوي محمود فريح مطلق الفريح.
(73) الراوي أمجد الشويات.
(74) الخابية: الوعاء الخاص بحفظ الزيت، ويصنع من الطين الأخضر الشديد التماسك.
(75) الراوي عيسى محمد عبد الرحمن عنانزة.
(76) الراوي نبيل سالم الصمادي.
(77) الراوي السابق.
(78) الراوي الحاج أحمد علي عبد الحق الفريح.
(79) الصمامه: قطعة حديدية مدوّرة تغطى بها فتحة الفرن أي فرن الطابون.
(80) الراوي محمود عبد الحميد أحمد الشنتولي.
(81) الراوي السابق.
(82) الراوي محمد عبد الحميد أحمد العريقات.
(83) الراوي السابق
(84) الراوي شحاده أحمد الفريح.
(85) المولد: هو حفل الاحتفال بمولد رسول الله حيث يتم توزيع الحمص والحلوى...الخ
(86) الراوي يونس محمود علي العبد الحق.
(87) القاروط: هو اليتيم الذي مات والده.
(88) الراوي السابق.
(89) تجري مجرى المثل
(90) الراوي عبد الكريم محمد محمود الفريح.
(91) الراوي عبد السلام حسين الشويات.
(92) الراوي السابق.
(93) الراوي السابق.
(94) الراوي أحمد سالم محمد الخطاطبه.
(95) الراوي السابق.
(96) الراوي محمد علي لسعيد السعايده.
(97) الراوي الدكتور محمود فالح الحسين.
(98) الراوي محمود حسين العبود
(99) الراوي الدكتور علي أحمد العبد الله الحسن
(100) الراوي عزام حسن عليوه، والفأينين جمع فأين وهو السيء الذي ليس وراءه إلا الهم والغم.
(101) الراوي الدكتور حسن أبو عيسى.
(102) الراوي الدكتور حسن أبو عيسى.
(103) الحمولة هي العشيرة الكبيرة.
(104) الهموله هو الشخص الخارج على القانون، فلا يهمه عرف ولا أخلاق.
(105) الراوي فائق حسن شويطر.
(106) الراوي أحمد حسن محمود شويطر.
(107) الراوي هاني حسين خطاطبه.
(108) اتعد: من العدد
(109) الراوي هو يوسف محمد الشويات
(110) الراوي هو عبد الله حسين الحايك
(111) مثل شائع.
(112) مثل شائع.
(113) مثل شائع.
(114) الفار: هو الفأر المعروف بنجاسته، والعبّ هو ما يكون تحت الملابس.
(115) الراوي هو حسن شحاده أحمد فريح
(116) وديعته وهو العبد المخلوق من قبل الله تعإلى.
(117) الراوي هو محمود حسن الشويات
(118) مثل شائع.
(119) الراوي حسان علي نزال.
(120) الراوي عماد أحمد خطاطبه.
(121) الراوي السابق.
(122) النايب هو النائب الذي ينوب عنه في حال غيابه.
(123) الراوي هو نور الحاج حسين
(124) الراوي السابق.
(125) الخطره: السّفْره أي السّفر، حيث يأتي الأصحاب فيهنئون أصحابهم بسلأمة العودة فلا بدّ من الشورى.
(126) الراوي هو محمد محمود العبيدالله العنانزة أبو حمزة ، بتاريخ 25/4/2009م.
(127) الراوي عبد الرحمن علي عبد الحق.
(128) راوي الخبر هو خالد غريز
(129) الراوي هو أكرم محمد أحمد بني نصر
(130) راوي الخبر هو هذال محسن بني نصر
(131) الساس: الأساس، أي النسب.
(132) اخلاقنا: ملابسنا القديمة التي يمكن التخلّص منها فتوزّع على الأحباب والأقارب الذين ضاقت بهم الحياة.
(133) راوي الخبر هو محمود أحمد العبدي
(134) القمل حشرة صغيرة جداً تلتصق بالرأس والجسم وتولّد مرضاً ولا يكون هذا إلاّ في حالات الفقر الشديد حتّى أنّ صاحبه من شدّة فقره لا يجد الماء للاغتسال.
(135) راوي الخبر هاني حسين الحسن الجبالي
(136) الطاقة هي فتحة بالسقف تستخدم للتهوية أي تهوية البيت من الدخان أو الهواء الفاسد.
(137) شاب من الشيب أي كبر سنّه ورقّ عظمه.
(138) راوي الخبر حسن علي حسن الجبالي
(139) راوي الخبر علي عبيد الله الجبالي
(140) راوي الخبر علي محمود مطلق
(141) نخّلوه: التنخيل هي عملية فصل الشوائب عن الأصل، وهذا يطابق القول: إذا بيتك من زجاج فلا ترمي الآخرين بالحجارة.
(142) الرّماد هو بقايا احتراق الحطب، ويُعد هذا الرماد لا قيمة له ؛ لأنّه لا يدفىء أحد.
(143) مقابلة مع علي مصطفى علي برهم.
(144) مقابلة مع حسن علي الفر يح
(145) شباط : هو شهر شباط ، ثاني شهر في السنة الميلاديّة .
(146) مقابلة مع مريم أحمد حسين.
(147) مقابلة مع زكي أحمد أبو ضلع.
(148) المصاحف مفردها مصحف وهو كتاب الله العظيم القرآن.
(149) الزرده هي المكان الذي لا ينبت شيئاً .
(150) كتافك : المقصود بذلك الكتف، كتف الإنسان .
(151) الحصايد هو وقت حصيد القمح ، الزينات مفردها زينة وهي الفتاة الحسناء، قصايد مفردها قصيدة.
(152) الراوي أحمد علي أحمد الفريح.
(153) الحصايد: الحصيد أي حصيد القمح. الزينات: الفتيات اللواتي عليهن مِسحة من جمال.
(154) الراوي الباحث نفسه.
(155) الراوي إبراهيم العبود.
(156) الراوي السابق.