الظروف المناخية في محافظة عجلون
إعــداد
د.خليف مصطفى غرايبة
رئيس تحرير وباحث في الموسوعة العجلونية
أستاذ مشارك في جامعة البلقاء التطبيقية
المحتويات
أوّلاً- مقدمة.
ثانياً- العوامل المؤثّرة على المناخ:
- درجة العرضLatitude Degree
- التضاريس( المنسوب)Topography
- الغطاء النباتي Vegetation
ثالثاً- الوصف العام لمناخ المحافظة.
- المناخ الممطر المعتدل الدافئ (Csa)
- المناخ السهوبي البارد(Bsk)
- المناخ السّهوبي الحار(Bsh)
رابعاً- الخصائص العامّة لعناصر المناخ في المحافظة:
1- الحرارة.
2- الأمطار.
3- الضغط الجوي والرياح.
4- السّطوع الشّمسي.
5- التبخّر.
6- الرطوبة النسيبّة
7- ظواهر مناخية أخرى( الثلوج، والعواصف الرعدية، والندى، والبَرَد، والضباب.)
خامساً- خاتمة.
- هوامش البحث ومراجعه
الظروف المناخية في محافظة عجلون
أوّلاً- مقدمة:
يعتبر المناخ (بعناصره الرئيسيّة:الحرارة، والرياح ، والمطر) من أكثر المظاهر الطبيعيّة تأثيراً على الأنشطة البشريّة، ويتمثل تأثير المناخ في الجوانب الأساسية التالية(1):
1- تصميم المباني وتنظيم البُنى الإرتكازية( البنية التحتية Infrastructure).
2- الراحة الفسيولوجية للإنسان Human Comfort.
3- الصحّة العامّة.
4- الحركات السياحية والرياضيّة.
5- كما يؤثّر المناخ في جوانب أخرى كثيرة تمسّ حياة الإنسان، كالزراعة، والصناعة، والنقل والتجارة وغيرها من الجوانب التي تؤثّر بالتالي على ملبسه، ومسكنه، ومأكله، ودخله (2).
ونظراً لاتّساع موضوع المناخ ، فإننا سنعرضه بشكل موجز ، وبما يتناسب وأهداف الدراسة باعتباره أحد معطيات المكان.
ثانياً- العوامل المؤثّرة على المناخ:
تنتمي محافظة عجلون إلى مناخ البحر الأبيض المتوسّط، الذي يتصف بشتاءٍ باردٍ نسبي قصير، وممطر، وصيف طويل حار وجاف (3)، وقد كان لبعض العوامل المناخية التي أثّرت على هذه المحافظة أثر كبير في إكسابها المناخ الصحي المعتدل (4)، ومن أهم العوامل التي أعطت المحافظة هذه الصفة المناخيّة:
1- درجة العرضLatitude Degree: تلعب درجة عرض المكان دوراً حاسماً في تحديد كمية الإشعاع الشمسي على ذلك المكان، فهي التي تُحدّد زاوية سقوط أشعة الشمس ، وطول الليل والنهار، وبما أن المحافظة تنحصر بين دائرتي عرض 12َ 32oو 45َ 32o شمالاً، فهي تقع ضمن المنطقة شبه المداريّةSub tropical التي تمتاز بصيف حار تقريباً، حيث تكون زاوية سقوط أشعة الشمس على المحافظة شبه عمودية، ويزداد طول النهار، وشتاء بارد حيث تقل زاوية سقوط أشعة الشمس، ويقل طول النهار(5) كما في الجدول التالي:
درجة العرض
|
الانقلاب الصيفي
21حزيران
|
الانقلاب الشتوي
22كانون 1
|
الاعتدالين الخريفي والربيعي
22ايلول و21 آذار
|
|
الزاوية
|
النهار
|
الليل
|
الزاوية
|
النهار
|
الليل
|
الزاوية
|
النهار
|
الليل
|
20 32o
|
81ْ
|
14س2د
|
9س58د
|
34ْ
|
9س58د
|
14س2د
|
67O.5
|
12س
|
12س
|
2- التضاريس( المنسوب):
أدّى انحدار معظم مساحة محافظة عجلون نحو الغرب، تضرّسها الشديد ، إلى وجو اختلافات كبيرة في عناصرها المناخية، رغم صغر مساحتها، حيث تقل كمية الحرارة، ويقل الضغط الجوي، وتزداد كمية الأمطار بالاتجاه من غرب المحافظة إلى شرقها(6)، فعلى سبيل المثال: يبلغ الفرق في درجات الحرارة بين الأجزاء الغربية والشرقية للمحافظة بمعدّل يزيد على 6 درجات مئوية، كما يبلغ الفرق في كميات الأمطار بين هذه الأجزاء بمعدل يزيد على 500ملم، وذلك ضمن مسافة أفقية لا تزيد عن 20كم فقط.
3- الغطاء النباتي:
تُغطّي الغابات مساحة كبيرة من المحافظة، وقد ساعد هذا على زيادة الرطوبة في المنطقة بسبب عملية النّتح، كما ساعد على تلطيف درجة الحرارة فيها، نظراً للظلال التي تنشرها هذه الغابات في الصيف، وقد كان لهذا أثر كبير في إكساب المحافظة صفتي الاعتدال والجمال قديماً وحديثاً (7).
ثالثاً- الوصف العام لمناخ المحافظة:
تقع محافظة عجلون ضمن أكثر مناطق الأردن رطوبة، كما أشار إلى ذلك لونج(Long) في دراسته عن فاعلية المطر في الأردن، حيث أشار إلى وجود تسعة أصناف بيومناخيّة في الأردن (Bioclimatological) ، والتي يمكن دمجها في ثلاثة نظم كبرى هي: النظام الجاف في الصحراء والغور الأردني، والنظام شبه الرطب في المرتفعات الجبلية ، والنظام شبه الجاف في المنطقة الواقعة بين النظامين السّابقيْن (8).
وينتمي أكثر من 90% من أرض محافظة عجلون للنظام البيئي شبه الرطب(شكل رقم1)، وحسب تصنيف كوبن (Koppen) يوجد في شمال الأردن ثلاثة أقاليم مناخية هي (9) :
1- المناخ الممطر المعتدل الدافئ (Csa) في المرتفعات والأجزاء الشرقية المحاذية للبادية، ويمتاز بصيف حار ، حيث يزيد معدل الحرارة في أكثر الشهور حرارة عن ْ22 م .
2- المناخ السهوبي البارد(Bsk) في منحدرات عجلون وإربد الغربية التي تطل على الأغوار، ولا يتجاوز فيه معدل الحرارة السنوي عن 18ْم ، والمعدل السنوي للأمطار لا يزيد على 300ملم.
3- المناخ السّهوبي الحار(Bsh) ويوجد في الأغوار.
شكل رقم(1) النّظم البيئية في محافظة إربد
المصدر: الباحث عن بحيري، جغرافية الأردن
رابعاً- الخصائص العامّة لعناصر المناخ في المحافظة:
بناء على ما سبق، يمكن الإشارة على العناصر المناخية للمحافظة على النّحو التّالي:
1- الحرارة: محافظة عجلون تمتاز بصيفٍ حار في أجزائها الغربية(المنطقة الشفا غورية)، حيث يبلغ المتوسّط 18ْم إلى معتدل في أجزائها الشرقية( وخاصة منطقة الجنيد)، حيث يبلغ المتوسّط 14ْم في رأس منيف، ويعتبر شهر آب أكثر شهور السنة حرارة، في حين يعتبر شهر كانون الثاني أبردها.
2- الأمطار: يعتبر عامل التّضاريس (الارتفاع أو المنسوب) أكثر العوامل تأثيراً في كميات الأمطار السّاقطة على المحافظة، ولذا فإنّها من أكثر محافظات المملكة في كميات الأمطار لأنّها جبلية في مُجملها، وتتفاوت كميات الأمطار الساقطة عليها حسب هذا المعيار(الارتفاع)، فهي غزيرة على الأجزاء الشرقية منها، وتقل كميّاتها كلما اتجهنا غرباً، فهي 558,7 ملم في محطة رصد رأس منيف، و320 ملم في بلدة الوهادنة (10) .
ويعتبر فصل الشتاء هو فصل المطر في المحافظة، حيث يكون حوض البحر المتوسط منطقة مفضلة لتكوّن المنخفضات الجوية، فتصبح المحافظة عُرضة لسلسلة متلاحقة من هذه المنخفضات المصحوبة بالمطر والبرق والرعد (11).
يبدأ المطر بالسقوط ويشكل قليل مع نهاية شهر تشرين أول وبداية تشرين ثاني( الأمطار المبكرة Early Rains)، وترتفع كميته في أشهر كانون ثاني وشباط وآذار(أمطار الشتاء Winter Rains) ، ثم يتناقص خلال أشهر آذار ونيسان وأيار(الأمطار المتأخرةLate Rains) (12)، ليبدأ فصل الجفاف الذي يمتد من بداية حزيران وحتى نهاية أيلول (13)، ومن الجدير بالذكر أنّ لكلٍّ من الأمطار المبكرة والمتأخرة أثراً كبيراً على الزراعة، حيث تكمن فائدة الأولى في تحديد موعد الحِراثة والبذار، في حيت تكمن فائدة الأمطار المتأخرة في إنضاج المحاصيل الزراعيّة (14).
3- الضغط الجوي والرياح: يختلف هبوب الرياح من فصل لآخر ومن مكان لآخر تبعاً لاختلاف درجات الحرارة، وتوزيع الضغوط، وتباين المناسيب(التضاريس)، ففي فصل الشتاء تقع المحافظة تحت تأثير ظروف مناخيّة متنوعة أهمها المنخفضات الجوية القادمة من البحر المتوسّط (15) والتي تصل نسبتها إلى 95% من عدد المنخفضات التي تتعرّض لها المحافظة في هذا الفصل (16(.
وهكذا تكون المحافظة عرضة لهبوب الرياح من اتجاهات مختلفة، وتعتمد قوة الرياح وسرعتها، ومدة هبوبهاعلى عُمر المنخفضات الجويّة التي تمرّ بالمنطقة وعُمقها، و تتأثّر محافظة عجلون بأربعة أنواع من الرياح في فصل الشّتاء هي(17):
أ- الرياح العكسية الغربية، والجنوبية الغربية القادمة مع المنخفضات المتوسطية ، وهي الرياح السائدة في هذا الفصل، وتأتي الرياح الغربية من منطقة الضغط المرتفع الأزوري(نسبة إلى جزر آزور في المحيط الأطلسي المجاور للسواحل المغربية)، وتعبر البحر الأبيض المتوسّط مع المنخفضات الجويّة الشتويّة، التي غالباً ما تتمركز في جزيرة قبرص، أو على السواحل الشمالية أو الجنوبية للبحر المتوسّط، للتحرك بعدها إلى لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، ومن الأهمية بمكان أن نشير هنا إلى أن وقوع محافظة عجلون أمام "فتحة بيسان – مرج ابن عامر" (وعدم وجود حواجز جبلية ) يجعلها أكثر غزارة في أمطارها عن شمالها أو جنوبها.
ب- الرياح الشمالية الباردة ، والقادمة من منطقة الضغط المرتفع في شرق أوروبا ،وتجلب معها البرودة والثلوج أحياناً.
ج- الرياح الشرقية وتهب في أواخر فصل الشتاء وخلال فصل الربيع ، وتكون باردة وجافة، ولها تأثير سيئ على الناس وعلى المزروعات حيث تشهد المحافظة حالات من الانجماد والصقيع مصاحبة لهبوب هذه الرياح التي تسبب أضراراً بالغة على المحاصيل الزراعية .
د- رياح الخماسين: وهي رياح جنوبيّة غربية وتكون محملة بالغبار والأتربة، والقادمة مع منخفضات البحر الأحمر .
وفي شهر نيسان تبدأ ملامح الصيف بالظهور، ومن بداية شهر حزيران وحتى شهر أيلول تقع المحافظة تحت تأثير الضغط المنخفض المتمركز فوق الخليج العربي، وتصبح المحافظة عُرضة لهبوب الرياح الغربية والشمالية الغربية والتي تساهم في تلطيف حرارة الصيف (18)، ومساعدة الفلاحين على تذرية محصولهم من القمح بعد درسه.
4- السطوع الشمسي (Sun shine Duration): ويلعب دوراً كبيراً في التأثير على أنشطة الإنسان وفعالياته، وهو من العوامل المحددة لدرجات الحرارة، ويبلغ معدّل السطوع الشمسي 8,5 ساعة/اليوم في المحافظة، ويختلف توزيعه من مكان لآخر داخل المحافظة، ومن شهر لآخر كذلك، ويعتبر شهر حزيران أكثر شهور السنة من حيث مقدار السطوع الشمسي(حوالي 12ساعة/اليوم)، أما شهر كانون الثاني فهو أقلّها(5ساعة/اليوم)(19)، ومن المعروف أن عدد ساعات سطوع الشمس يتوقّف على طول النهار، وصفاء السماء من الغيوم، وارتفاع المكان عن سطح البحر(20).
5- التبخّر(Evaporation): ترتب على الظروف المناخيّة السّابقة أن اختلفت كميات التبخّر من مكان لآخر داخل المحافظة، فقد بلغ المعدل السنوي للتبخر6,1 ملم/ اليوم في محطة رصد رأس منيف (21).
6- الرطوبة النسبيّة (Relative Humidity): وتتباين من مكان لآخر، ويبلغ معدلها 61%
في محطة رصد رأس منيف(المحطة الرئيسيّة في المحافظة)(22).
7- ظواهر مناخية أخرى: هناك ظواهر مناخية أخرى يتكرر حدوثها في المحافظة وهي:
- الثلج: ويعتبر تساقطه شتاء ظاهرة طبيعية في منطقة عجلون (23)، وغالباً ما يتساقط مرة واحدة على الأقل في كل سنة، وذلك في الفترة الواقعة بين كانون أول وآذار(24)، وحسب رأي Diener فإن الثلوج تستمر لمدة أطول على جبال عجلون أكثر من ديمومتها على جبال المناطق المجاورة (25).
- العواصف الرعدية(Thunder storms): في نهاية فصلي الخريف والشتاء يكون المطر عادة مصحوباً بالعواصف الرعدية، التي يكثر حدوثها في أشهر تشرين الثاني، وكانون أول، وآذار ونيسان (26).
- النّدى (Dew) : وهو ظاهرة مهمة بالنسبة للنبات، ويتكوّن بشكلٍ كبيرٍ في جبال عجلون في أشهر أيار، وحزيران، وتموز(27)، ولذلك فقد اعتمد الفلاحون عليه في زراعة كثير من محاصيلهم الصيفيّة ، وخاصة الحمص والسمسم (28).
- وتتعرّض محافظة عجلون لظواهر مناخية أخرى مثل: تساقط البرد Hailشتاءاً، خاصة في شهري شباط وآذار (29)، والضباب Fog الذي يتكوّن في كل أشهر السنة، ويمكن ملاحظته بوضوح خلال أيا الشتاء الصافية الهادئة في الصباح الباكر(30).
خامساً- خاتمة: من كلّ ما سبق يتّضح بأنّ محافظة عجلون تشكّل نواة النظام البيئي شبه الرطب في الأردن، بمناخها المعتدل الحار صيفاً ، والبارد الممطر شتاءاً، ورغم ذلك فإن المحافظة بدأت تشهد ظروفاً مناخية حرجة ( وخاصة العقدين الأخيرين)، وتشير الدراسات بأن الأردن ومحيطه عموما ًيتّجه نحو الجفاف (31)، مما سيكون له انعكاس كبير على الأنشطة الخدمية المختلفة في المحافظة، ذلك أن مثل هذه الأنشطة ترتبط ارتباطاً كبيراً بعناصر المناخ وخاصة المطر، وقد هيّأت ظروف المناخ محافظة عجلون لتكون محافظة سياحيّة بامتياز، وخاصّة السياحة البيئية Ecotourism ، ولذلك تشكّل هذه المحافظة منطقة جاذبة للسياح وخاصة في فصل الصيف.
أما في فصل الشتاء فتزداد كميات الأمطار كلم اتجهنا شرقاً في المحافظة، وبشكلٍ عام تنحصر المحافظة بين خطي المطر المتساويين 300ملم غرباً عند أقدام الجبال مع الغور، و700ملم شرقاً، وقد كان لتوزيع كمية الأمطار على هذا النحو أثر واضح على كلّ من النبات الطبيعي، والزراعة، ونمط المساكن في المحافظة، حيث ازداد تكاثف الغطاء النباتي بالاتجاه شرقاً، وساد في أجزائها الغربية نمط زراعة الحبوب الغذائية، وانتشار المساكن الطينيّة، في حين ساد نمط زراعة الأشجار المثمرة ، وانتشار المساكن الحجرية الطينية في أجزائها الشرقية.
هوامش البحث ومراجعه
(1) للمزيد من التفاصيل عن تأثير المناخ على النشاط البشري أنظر:
- عادل سعيد الراوي وقصي السامرائي"المناخ التطبيقي" مطابع دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد، 1990، ص189-265.
- Oliver,J,”climate and man,s Environmental, an introduction to Applied Geography” john wiley and sons, New York, 1973.
(2) ربط Kamarack بين متوسّط نصيب الفرد من الدّخل القومي والأقاليم المناخيّة، فوجد أنّه يتراوح بين 300و100 دولار في الدول الواقعة في الأقاليم المعتدلة، بينما كان هذا المتوسط 100 إلى أقل من 299 في الدول الواقعة في نطاق المناخ المداري وشبه المداري، وللمزيد انظر:
- محمد خميس الزوكة" التخطيط الإقليمي وأبعاده الجغرافية" الإسكندرية، د.ت، ص70.
(3) المنظمة العربية للتنمية الزراعية"المناخ الزراعي في الوطن العربي- الأردن"، الخرطوم، 1976،ص89.
- Ionides,M.G and Blake.G.S”Reports on the water resources of Trans Jordan and their development, incorporating a report on Geology, soil and Mineral and hydrogeological correlations” government of Trans Jordan, Amman, 1939,p22.
(4) - Naval Intelligence Division : A hand book of Syria , including Palestine” Oxford university press, London, 1920,p.601
- Konikoff.A.”Trans Jordan : an Economic survey “ economic research Institute of the Jewish agency for Palestine,Jerusalem,1943.p.23.
(5) عبدالله الترزي" مناخ المملكة الأردنية الهاشمية" رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة القاهرة،1971،ص18
(6) عبدالله الترزي، المرجع السابق45-45.
(7) Smith,G.A”The historical Geography of the Holy Land “ 23rd edition, Hodder and Stoughton ltd.London, 1896,p.522. (8) - Long,G: The Bioclimatology and Vegetation East Jordan”Rome,Unesco,FAO,1957
(9) Shehadeh,N,A” The climate of Jordan in the past and present” studies in the history and archaeology of Jordan, Vol.2 Amman, 1983,pp.33-34.
(10) دائرة الأرصاد الجويّة، عمان، وكانت البيانات لفترات مختلفة،ولمحطة رصد رأس منيف وخاصة للفترة 1976-2007.
(11) نعمان شحادة"فصلية الأمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسّط وآسيا العربية" دراسات، المجلد الثاني عشر، العدد السابع، الجامعة الأردنية، عمان، 1985،ص103.
(12) نعمان شحادة" الاتجاهات العامة للأمطار في الأردن" دراسات، المجلد الخامس، العدد الأول، الجامعة الأردنية، عمان، 1978، ص134.
- Shehadeh,N” variability of rainfall in Jordan” Dirasat,Vol.111 ,No.3 university of Jordan, Amman, 1976, p.22.
(13) محمد خريسات" تقارير من شرقي الأردن 1934" منشورات الجامعة الأردنية،عمان،1974،ص83،71
(14) نعمان، شحادة" الاتجاهات العامة للأمطار في الأردن، المرجع السابق،ص134.
(15) يوسف فايد "جوانب من مناخ الأردن" جامعة بيروت العربية،1971،ص22.
(16) نعمان شحادة" خصائص المنخفضات الجوية التي يتعرّض لها الأردن" بحث مخطوط.
(17) وليد أبو غربية " المناخ الزراعي والتوزيع البيئي في الأردن" عمان، ص6-10
(18) Shehadeh,N,”Variability of Rainfall in Jordan”,op. cit. pp. 71-73.
(19) خليف غرايبة" التحليل المكاني للخدمات في مدينة إربد" رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1995، ص58.
(20) المرجع السابق، ص58.
(21) حسب قياس جهاز بيشي(piche Evaporimeter)، المرجع السابق، ص60.
(22) الرطوبة النسبية: هي نسبة بخار الماء في الهواء.
(23) Naval Intelligence Division : A hand book of Syria , op.cit. p. 600. - محمد خريسات "تقارير من شرقي الأردن 1934" ، المرجع السابق، ص70.
(24) Admiralty war staff, Naval Intelligence Division “ Palestine and Trans Jordan” Geographical Handbook and series . B.R, 514, Oxford university press, London, 1943,p.425.
(25) Naval Intelligence Division : A hand book of Syria , including Palestine”p.31
(26) Admiralty war staff, Naval Intelligence Division, op .cit p.425
(27) Naval Intelligence Division : A hand book of Syria , including Palestine. 31
(28) محمد خريسات" "تقارير من شرقي الأردن 1935" منشورات الجامعة الأردنية،عمان،1986، ص68.
(29) Naval Intelligence Division : A hand book of Syria , including Palestine”p. 31
(30) عبدالله الترزي" المرجع السابق ،ص212
(31) صفاء بشير إبراهيم"الجفاف في منطقة اربد" رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، الجامعة الأردنية، عمان، 1989، ص131-158.