الأوزان والمكاييل والمقاييس في محافظة عجلون

الأوزان والمقاييس والمكاييل

في

محافظة عجلون

(مكاييل الحبوب وطقوس تخزينه) 

إعداد

أ. علي أحمد العبدي الفريح.

مشرف وباحث في الموسوعة العجلونية 

المحتويات

  • الملخّص
  • المقدمة
  • وحدات الكيل
  • الأوزان المستخدمة في محافظة عجلون
  • مكاييل الزيت
  • المقاييس
  • هوامش البحث.
  • المراجع.
  • البحوث السابقة. 

 

1- الملخّص: يهدف هذا البحث إلى الإطلاع على الوسائل والطرائق التي كان يتبعها السابقون في وزن أو كيل منتوجاتهم مثل القمح أو الزيت أو السمن أو اللبن. وقد تبيّن أنّ سكان عجلون – سابقاً-  كان لهم طقوس خاصّة في كيل منتوجاتهم أو وزن بضائعهم أو قياس أراضيهم، أو أدواتهم. ونستطيع القول أنّه رغم بساطتها إلا أنها كانت منظّمة، قائمة على العفوية، والرغبة الصادقة في عمليات البيع والشراء. فموازينهم أو مكاييلهم بسيطة، لا يعرفون الغش، بل همهم أن يعيشوا يومهم ويستروا أبناءهم وأهليهم.

 

  وقد أورد الباحث عدداً من أدوات الوزن مثل الكيلو غرام والرطل الشامي... الخ كما أورد الباحث بعض أدوات الكيل مثل: الثمنية والصاع والعدل والربعية، كذلك أورد عدداً من المقاييس التي كانت شائعة في تلك الأيام مثل الذراع والمتر، والشبر، والفتر، والفدان.. الخ.

 

2- المقدمة: لن أنسى أيام طفولتي، عندما كنت مصاحباً لأبي في رحلة حصد محصول القمح، فقد كان أصحاب المحصول ينقلون محصولهم من الحقل إلى البيدر – سواء بيدر القمح أو الشعير أو الكرسنة أو العدس ... الخ -، وهناك تبدأ رحلة أخرى مع المحصول، فبعد أن يتم تجميع المحصول فيما يسمى (البيدر)، تبدأ المرحلة الأخرى وهي تحويل المحصول إلى تبن وحبوب وهو ما يسمى عملية (الدرْس)، وكانت تتم بواسطة تمرير الفدان ( ثوران) بجانب بعضهما البعض يمرران على المحصول ( البيدر) والدوران حوله حتى ( تطيب الطرحة) أي تتحوّل إلى تبن وحبوب. لتبدأ المرحلة الثالثة وهي (التذرية) وكانوا يفضّلون الأيام التي ينطلق فيها الهواء حتى يساعد في عملية فصل التبن عن الحبوب.

        كانت هذه العمليّة تستمر أياماً،  فإذا انتهى الفلاح من هذا العمل، تجد أمامه محصولين: الأوّل القمح، وقد جمع على شكل ( صَبّة )، والثاني (التبن) الذي يتجمّع بعضه فوق بعض؛ لتتم عملية وضعه في (الشوالات) ومن ثمّ تخزينه في ما يسمى (القطْع) وهو عبارة عن موضع في البيت الطيني يُحاط بـ (القصّيْب) من جميع الجهات، مع وجود طاقة أو فتحة في سقف البيت لأنزال التبن منها إلى القطع واستخدامه وقت نفاذ العشب أي في فصل الشتاء.

القطْع: بناء في أحد جوانب البيت خاص للتبن- تصوير الباحث

 

      أمّا عملية تخزين القمح فتتم من خلال المكاييل: فالفلاح عادةً يستخدم الصاع(1)  

    وهو عبارة عن وعاء أسطواني من الخشب عمقه( 30سم) ثلاثون سم، وقطره كذلك، ويتسع لعشرة كيلوغرامات من القمح . وتبدأ عملية تعداد الصاعات حتى ينتهي الفلاح من كيل القمح ووضعه  في الشوالات (أبو خط أحمر أو أبو خط أزرق) وهي نوع من الشوالات المستوردة والذي يتسع لعشرة صاعات، فيقولون: فلان ساوى عشرين شوال قمح أبو خط أحمر افتخاراً وهكذا.

وأحياناً كانوا يضعون القمح المكيول بـ ( العدل)(2) وهو أكبر من الشوال مصنوع من الغزل. وكذلك كان الفلاحون أو التجار يكيلون محصولهم ( الشعير، العدس، الكرسنة ) بالصاع أو الثمنيّة وهي وعاء هندسي أقل من الصاع ويتسع لحوالي 2.50 كيلو غرام.

  والثمنيّة  مصنوعة من الخشب ويحيط بها من الجهة العلوية  طوق من الحديد رغبة في حفظ الخشب من التلف أو الكسر(3)

الثمنيّة وعاء كيل

   وقد أشار إلى ذلك أحد المستشرقين(4) الذي مرّ بالمنطقة وتحدث عن الأعراف الزراعية التي كانت سائدة ومن أبرزها المرابعة(5) كما يلي  " ........من أشهر أنظمة الزراعة التي عرفت في المنطقة نظام المرابعة حيث يحصل الفلاح على ربع الناتج من الأرض وثلاثة أرباع للمالك على أن يوفر المالك  البذار والحيوانات اللازمة للحراثة والحصاد والنقل ومؤونة الفلاح طوال الموسم الزراعي الذي يمتد من شهر تشرين الثاني إلى نهاية شهر تموز ويتعهد الفلاح بحراثة الأرض وزراعتها وتعشيبها وحمايتها وجني محاصيلها. وقد وصف (ميرل) ذلك بقوله إن المرابعي (الفلاح) كان يأخذ مبلغا من النقود حسب الحالة والبذار وزوج من الأحذية ويحصل على ربع المحصول، أمّا المؤونة فتتألف من شوالين قمح وشوالين ذرة وربعية بصل ونصف صاع أو ربعية من الزيت وربعية ملح"

   من هذا النص نستخلص ما يلي: لقد عرف السابقون الشوال، والربعية، والصاع كوحدة كيل، فقد كانوا يكيلون بشكل منظّم وليس عشوائياً.

    ولعلّ أجمل تلك اللحظات عندما يتجمع القمح على شكل "صبة" ليصار إلى كيله ومعرفة كميته بواسطة "الصاع"، والذي يتذكر تلك الأوقات يكتشف أن انتظاره كان من أجل الحصول على الصاع الأوّل والذي يسمى: ( صاع الفتاحة)(6).

 كان هذا الصاع يعطى لمن يحضر كيل القمح: ويقوم المكلف بكيل القمح بتعداد الصاعات الملأى بالقمح بعد ملء كل صاع،  وإفراغه في "العدل، وهو كيس يصنع من الصوف ويتسع لحوالي خمسة "أمداد" (والمد يساوي صاعين أو 20 كغ وهو وحدة كيل القمح).

3- وحدات الكيل:
أمّا وحدات كيل القمح التي ما زالت معتمدة حتى اللحظة في بيوت الفلاحين والذين بات عددهم في نقصان فهي كما يلي مرتبة تصاعدياً.

  1. "الثمنية" التي تزن 2.5 كغ.
  2. "الربعية" التي تزن 5 كغ، أو ما يعادل ثمنيتين.
  3. "الصاع" المقدر بعشرة كغ أو نصف مُد،
  4. "المُد" المقدر بعشرين كيلوغراماً،
  5. أمّا "الكيل" فهو يزن ستة أمداد.
  6. "الفردة" هي كيس أو خيشة، ويختلف وزنها حسب الحيوان، فالفردة التي يحملها الحمار تختلف عن الفردة التي يحملها الجمل. وتزن 100 كغ أو خمسة أمداد، وتساوي أيضاً 12 صاعاً.
  7. "الغرارة" التي تعادل 1600 كغ أو ثمانين مداً. والغرارة: أصله وعاء من الخيش يوضع فيه القمح ونحوه،  توسع استعماله في العصرين المملوكي والعثماني فأصبح عندهم من المكاييل، ويعادل ثمانية حُدًا.(7) وغرارة الحنطة في ناحية جبل عجلون ثمنها مائة أقجة(8).

 وأثناء كيل القمح تبدأ طقوس متبعة إلى الآن؛ حيث يقوم المكيّل بذكر بعض التعابير للتيمّن والبركة، الذي كان يقوم بهذا العمل في السابق: «بعد البسملة يقوم أحد الأبناء بفتح العدل أو الشوال أبو خط أحمر ويبدأ "المكيل" بوضع القمح في "الصاع" ويقول:

    قبل الـواحد "الله واحد بركة"، وقبل الـثاني "يا الله الأماني"، وقبل الـسادس "سترك يا الله"، وقبل السابع: الـسبعة "سمحة من الله"، وقبل الثأمن:  الثماني "يا الله الأماني"، وقبل التسعة "تسعد برضا الله"، وهكذا وعند انتهاء العد حتى العشرة تعاد العملية من جديد(9).
   بعد ذلك ينقل القمح بالعدل أو الشوال  على ظهور الدواب إلى مكان التخزين ويسمى "الحاصل" وهو مكان تخزين القمح.  ويكون عادة داخل البيت، أو يوضع في  الكواير" جمع كوارة، (وهي عبارة عن شكل متوازي المستطيلات أبعاده التقريبية (50 - 100 سم)  وبارتفاع حوالي (مترين)، وقد تزيد هذه المقاسات أو تصغر حسب المساحة في بيت الفلاح،  وتصنع من الطين المقوّى بالتبن وسطوحها مصقوله ملساء بفعل التدّليك الذي يجرى عليها بـواسطة حجر أملس)، وهو عبارة عن قطعة من حجر الصوان الأملس يمرر فوق الوجه الطيني مع ترطيبه دائماً بالماء لتسهيل الآنزلاق.

 أمّا الحمص والعدس والبرغل فيخزّن  في (المكور) الذي يصنع بنفس طريقة صنع (الكوارة)، ولكن شكله يكون مختلفاً بحيث يأخذ استطالة أفقية ولا يزيد عرض قاعدته عن (30 سم(  وارتفاعه حوالي (120 سم)، وهو مقسم من الداخل إلى ثلاثة أو أربعة جيوب،  ولكل جيب فتحة من الأمام والأسفل للأخذ منه، وفتحة من الأعلى لوضع الحبوب فيه .

4- الأوزان التي كانت مستخدمة في محافظة عجلون:

أمّا الأوزان التي كانت تستخدم في محافظة عجلون خاصة في الدكاكين لوزن العنب، أو البطيخ، أو التين، وكانت مرافقة لكل فلاح فكانت كما يلي:

عندما تستعرض تاريخ الشعوب تجد أنّ كل شعب من الشعوب له طرائقه الخاصة في التعامل مع الآخرين، بل لا بد من وجود أوزان يزنون بها، وهذا يظهر كثيراً في البيع والشراء أي في التجارة.

    وكانت الأوزان المستخدمة في محافظة عجلون كما يلي:

1ـ الأوقية: وحدة وزن وهي قطعة حديدية سداسية الشكل وتساوي 250 غم، وأشار أحدهم إلى الأوقيّة فقال:" وفي إشارة أخرى ورد أنّ الأوقية كانت تساوي 260 غراما وتستخدم لوزن السلع المختلفة كالسمن والملح والصابون والفلفل والخل والزيت.وهناك الأوقية

النابلسيّة وتساوي 213غرأم.

 

2ـ الرطل الشامي: وحدة وزن ويساوي عشرة أوقيات، والرطل النابلسي ويساوي 12 أوقية.(10) 
3ـ القنطار :ويساوي 100 رطل شامي أو120 رطل نابلسي ويستعمل لوزن الزبيب والفحم والشيد، كما استخدم القنطار والحمل لقياس الأوزان الكبيرة مثل الصوف والحطب والفحم.  

4. الكيلو غرام ويساوي ألف غرام، وهي وحدة وزن شائعة ومعروفة وما زالت مستخدمة حتى الآن.

5. وحدة 2 كيلو غرام ( وحدة واحدة )

6. وحدة 5 كيلو ( وحدة واحدة )   

7. القطمة وتساوي خمسين كيلو غرام.(11)

8: الحِمِل ويساوي 48 صاعاً ويستعمل لوزن العنب.(12)

 

    أمّا المكاييل الخاصة بالزيت بالذات فكانت كما يلي(13):

  أولاً: صاع الزيت: مكيال معين مصنوع من الحديد الطري( الزينكو ) له ثقب بجانبه يدل على نهاية الكيل ويساوي 7 كيلو شامي.

   ثانياً: المِدْهَنة: مكيال يساوي وزن كيلو و75 من الكيلو الشامي.(14)

   ثالثاً: الُّرُّبْعِيّة: مكيال يساوي وزن 3 كيلو ونصف الكيلو.(15)

   رابعاً: الجرة: وتستخدم لكيل الزيت وغيره من السوائل، وتزن 5 أرطال.

 

                                  المدهنة - وحدة كيل الزيت

5- المقاييس:

      أمّا المقاييس فكانت شائعة ومعروفة لدى التجار خاصّة. حيث كان التاجر يستخدم (الذراع)  لقياس القماش، وكان الذراع يساوي (75 أو 65سم) حسب الذراع المستخدم.(16)، وأشار غير واحد إلى استخدام الذراع المربع:"  ومن مقاييس الطول يشار للذراع المربع للمساحات الصغيرة كالأقمشة والحواكير.

   كما استخدم السكان (الفدان) كوحدة قياس، علماً أنّ الفدان كمساحة لم  تكن معروفة(17)، أمّا المعروف لديهم فهو تقديري أي ما يقوم بحرثه ثوران مقترنان ؛ حيث سميا بـ (الفدان). ولكنهم استخدموا الفدان:" أمّا مقاييس المساحة التي أشار إليها السجل الشرعي(18) فهي القيراط والدونم والفدان.

    كما استعمل السكان وحدة قياس " القيراط "(19) وهذا ظاهر في وثائق حصر الأرض، أو في سندات الأراضي. فتجد المشرِّع يقول: له خمسون قيراطاً كل قيراط يساوي (حصّة)( 20) أمّا(الدونم) فقد دخل في المقاييس حديثا(21).

6- الخاتمة

   وفي الختام نجد أنّ حياة الآباء والأجداد الذين عمروا هذه الأرض لم تكن فوضى، بل كانت منظّمة مع البساطة والمحبّة التي تغلّف حياتهم. فالفلاح كان يعرف الوزن، وإذا لم يتوفّر له أداة الوزن كان يزن حجراً بحيث يساوي ( الكيلو) على سبيل المثال ويستخدمه للوزن.. بل كان الفلاحون يحتفظون بأدوات الكيل أو الوزن في بيوتهم يستخدمونها عند الحاجة...

   لهذا نقول بأنّ آباءنا عرفوا أدوات كيل الزيت كالمدهنة والصاع، وهي أدوات مصنوعة من الحديد الخفيف ليسهل التعامل معها ونقلها من مكانٍ لآخر..وإذا رغبوا في قياس أرضهم كانوا يستخدمون (الفدان) وهو غير فدان المساحة، فهم يعرفون كم يحرث الفدان في اليوم، ثمّ انتقل النظأم العالمي ( الفدان) كوحدة مساحة لمعرفة كم تبلغ مساحة أرض أحدهم.

 بهذه البساطة في الوزن والكيل والأقيسة بكل ألوانها وأشكالها كانوا على درجة عالية من الرُّقي.

 

هوامش البحث ومراجعه

1-  الصاع: مكيال تكال به الحبوب ونحوها. قدرها أهل الحجاز قديما بأربعة أمداد بالكيل المصري، وقدره أهل العراق قديما ثمانية أرطال.

 انظر: الخطيب، محمود: معادلة الأوزان والمكاييل الشرعية بالأوزان والمكاييل المعاصرة، مجلة بيت الزكاة، ص284.

2- الراوي حسين محمود الحمد الجبالي.

3- الراوي محمد علي غريز.

 4- المستشرق الذي مرّ بالمنطقة هو (ميرل)

5-  انظر بحث غير منشور عنوانه:" الحياة الاقتصادية في جبل عجلون في عصر التنظيمات العثمانية 1255- 1336هـ/1839- 1918م للباحث قاسم محمد أحمد النواصره.

6- صاع الفتاحة هو صاع بركة القمح، وهو بمثابة الزكاة الأولى للمحصول.

7- انظر بحث غير منشور عنوانه:" الحياة الاقتصادية في جبل عجلون في عصر التنظيمات العثمانية 1255- 1336هـ/1839- 1918م للباحث قاسم محمد أحمد النواصره.

8- سجل شرعي 2، حجة 2، 5 ربيع الأوّل 1333هـ/1915م، ص151. والأقجة: هي أصغر وحدة نقد عثمانية، وضربت من الفضة منذ أيام أورخان بن عثمان، وكانت تساوي أربعين بارة. انظر: الخطيب، المرجع السابق، ص13.

9- الراوي الأستاذ عوض محمود الحمد الجبالي.

10- مقابلة مع عبدالله أبو عبيله، ويعمل في التجارة.

 11- انظر الخطيب، مرجع سابق ص 107.

12- الحمل هو كل ما يحمل على ظهر الجمل كالعدل وغيره.

13- فالترهنتس، المكاييل والأوزان الإسلاميّة، ترجمة كأمل العسلي (عمان: الجامعة الأردنية، 1982م)، ص98.

14-  انظر الصلاح، محمد: قضاء السلط في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ص 134

 15- سجل شرعي رقم 8، حجة 2، 8 جمادى الأولى 1329هـ/1911م، ص8، الشريدة، ناحية الكورة، ص181، وأيضا: Burckharadt, op. cit, p. 296.  وانظر الجغرافية التاريخية للمنطقة الغربية من جبل عجلون، خليف الغرايبه ص168.[1]

16- فالترهنتس، المكاييل والأوزان الإسلاميّة، ترجمة كأمل العسلي (عمان: الجامعة الأردنية، 1982م)، ص98.

17- المرجع السابق 73.

 18- المرجع السابق ص100                                   

 19- المرجع السابق ص90

20- المرجع السابق ص99

21- المرجع السابق،ص99

 

 

- المراجع:

  • غرايبه، خليف مصطفى:الجغرافيا التاريخية للمنطقة الغربية من جبل عجلون، ط 1997، مطبعة الروزنا
  • فالترهنتس، المكاييل والأوزان الإسلاميّة، ترجمة كأمل العسلي (عمان: الجامعة الأردنية، 1982م)

 

- البحوث:

  • الخطيب، محمود: معادلة الأوزان والمكاييل الشرعية بالأوزان والمكاييل المعاصرة، مجلة بيت الزكاة .
  • الصلاح، محمد: قضاء السلط في اواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.1890-1921م ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القديس يوسف، بيروت، 1981م
  • النواصره، قاسم محمد أحمد: الحياة الاقتصادية في جبل عجلون في عصر التنظيمات العثمانية 1255- 1336هـ/1839- 1918م.
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة